الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات خلال احتجاج على مقتل شاب من أصول أفريقية

الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات خلال احتجاج على مقتل شاب من أصول أفريقية
- الشرطة الأمريكية
- أمريكي أفريقي
- دولال بيل إييد
- جورج فلويد
- احتجاجات
- اعتقال
- الشرطة الأمريكية
- أمريكي أفريقي
- دولال بيل إييد
- جورج فلويد
- احتجاجات
- اعتقال
اعتقلت القوات الأمنية الأمريكية في مينيابولس العشرات من الأشخاص أثناء تجمع للمطالبة بتفسير قتل الشرطة الأربعاء الماضي شابًا أمريكيًا من أصول إفريقية، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار أثناء تفتيش مروري في الجانب الجنوبي من المدينة، في حادثة هي الأولى من نوعها في مدينة منيابوليس منذ وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، والذي قُتل خلال توقيف الشرطة له أيضًا في مايو الماضي في نفس المدينة.
ونشر ضباط إنفاذ القانون شريط فيديو للضحية دولال بيل إييد، 23 عامًا، والذي «أشهر سلاحه في وجه رجال الأمن»، بحسب ما أعلنت الشرطة.
ويظهر مقطع الفيديو «إييد» وهو يصطدم بسيارات الشرطة في محطة وقود، ولا يستجيب لمطالب الخروج من السيارة ويداه مرفوعتان، بحسب ما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وبعد ذلك، اعترضت سيارته من قبل 3 سيارات أخرى تابعة للشرطة، وبعد ثانيتين فتح رجال الشرطة النار عليه.
وكانت السلطات كلفت مكتب التحقيقات الجنائية بالتحقيق في الواقعة، وقال قائد شرطة منيابوليس، مداريا أرادوندو، في إفادة صحفية «كان الضباط يجرون تفتيشًا مروريًا للبحث عن مشتبه به. وتشير الشهادات المبدئية للشهود إلى أن الهدف المقصود أطلق النار أولًا على ضباط الشرطة الذين ردوا بإطلاق النار عليه».
وتجمع محتجون أمام محطة وقود بالقرب من موقع إطلاق النار، وحثتهم السلطات على الابتعاد عن أي «سلوك إجرامي مدمر».
وشهدت منيابوليس احتجاجات واسعة النطاق على عنف الشرطة والنزعة العنصرية امتدت تدريجيا إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة والعالم في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي أسود، توفي في 25 مايو بعد أن جثم رجل شرطة بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.
كما شهدت الولايات المتحدة واقعة أخرى في ديسمبر الماضي، قُتل فيها الأمريكي من أصول أفريقية، كيسي كريستوفر جودسون، 23 عامًا، برصاص نائب قائد شرطة مقاطعة فرانكلين أثناء البحث عن هارب في حي نورثلاند، حيث يعيش جودسون.
واحتشد مئات المحتجين وسط مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية مطالبين بالعدالة والشفافية في التحقيقات بمقتل شاب من أصول إفريقية برصاص نائب قائد الشرطة. وسار الحشد في وسط المدينة باتجاه مبنى ولاية أوهايو وهم يهتفون «لا عدالة، لا سلام، لا شرطة عنصرية».
وتظهر بيانات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، أنّ 1014 شخصًا أسودًا، قُتلوا على يد الشرطة في عام 2019. وتبيّن عدّة دراسات أن الأمريكيين السود، أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للشرطة مقارنة بالأعراق الأخرى، وذلك بحسب تقرير لـ«بي بي سي».
وأعلنت منظّمة «Mapping Police Violence» غير الحكومية، في دراسة أجرتها، أنّ السود يقتلون على يد الشرطة، أكثر بثلاث مرات من البيض.
وحفّزت وحشية الشرطة ردود فعل مثل حراك «حياة السود مهمّة»، والذي انطلق عام 2013، ولقي دعمًا علنيًا من بعض المشاهير، من بينهم المغنية بيونسيه، ونجم كرة السلة ليبرون جايمس.