إصابة مطران بورسعيد وأسقف البحر الأحمر بكورونا.. و«تادرس»: ادعوا لي

كتب: مصطفى رحومة:

إصابة مطران بورسعيد وأسقف البحر الأحمر بكورونا.. و«تادرس»: ادعوا لي

إصابة مطران بورسعيد وأسقف البحر الأحمر بكورونا.. و«تادرس»: ادعوا لي

طالت إصابات فيروس كورونا المستجد، كلًا من الأنبا تادرس مطران بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والأنبا إيلاريون أسقف الأقباط الأرثوذكس بالبحر الأحمر، وذلك بعد أن تسبب الفيروس القاتل في وفاة عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الأخيرة، وإصابة آخرين، ما دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لاتخاذ إجراءات احترازية مشددة كان آخرها قصر قداسات عيد الميلاد المجيد الذي سيقام في الكنائس ليلة الأربعاء المقبل، على كهنة الكنيسة وعدد من الشمامسة فقط و20 قبطيًا.

الأنبا تادرس للأقباط: أدعولي

وفي رسالة صوتية بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد، طمأن الأنبا تادرس أقباط الإيبارشية على صحته، مشيرًا إلى أنه يخضع للعلاج في المستشفى وطالب الجميع بالصلاة من أجله حتى يخرج ويكون بينهم.

والأنبا تادرس، من مواليد 1941، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس، وترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتم تجليسه على إيبارشية بورسعيد في 1976.

وكيل مطرانية البحر الأحمر: الأنبا إيلاريون يتعافى

ونقلت الصفحة الرسمية لإيبارشية البحر الأحمر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بيانًا للقمص بنيامين القمص يعقوب وكيل المطرانية، أكد فيه أن الأنبا إيلاريون يتعافي من الوباء ويتمتع بصحة جيدة، وأنه سيصلي مع أقباط الإيبارشية قريبًا.

والأنبا إيلاريون، من مواليد 1966، وهو خريج كلية علوم وحاصل على دكتوراه في الكيمياء، وترهبن بدير العذراء البراموس بوادي النطرون، وتم تجليسه على إيبارشية البحر الأحمر في 2019.

وتسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة أكثر من 20 كاهنًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أصاب عددًا من مطارنة وأساقفة الكنيسة أبرزهم الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والذي شغل منصب قائم مقام البابا بعد وفاة البابا شنودة الثالث في 2012، كما أصيب بالوباء الأنبا ويصا، مطران البلينا وتوابعها جنوبي محافظة سوهاج، إلا أنهما تعافيا من المرض وعادا إلى إيبارشياتهما.


مواضيع متعلقة