الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة بنسبة 100% وفائض للتصدير

كتب: محمد خاطر

الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة بنسبة 100% وفائض للتصدير

الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة بنسبة 100% وفائض للتصدير

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لدينا حجم كبير من الإنتاج فيما يخص إنتاج الخضر والفاكهة، فلدينا اكتفاء ذاتي بنسبة 100%، بل وبالعكس نقوم بتصدير عدد كبير من هذه المنتجات.

وأضاف «لدينا الآن الكثير من التوسعات التي تحدث على مستوى المنظومة الزراعية، وهناك تطوير يحدث على مستوى هذا القطاع وإنتاجيته، لمواجهة أي تاثير قد يأتي من الزيادة السكنية في مصر»، متابعا «كما نعمل على زيادة فرصنا التصديرية، خاصة أن المنتج الزراعي المصري أثبت كفاءة بالسوق العالمية، والحقيقة أن الفلاح المصري يؤدي أداء طيبا خلال الفترة السابقة، لدرجة جعلت مجلس الوزراء يقدم التهنئة للفلاح المصري في عيده يوم 9 سبتمبر الماضي، لأن الجهود التي قام بها ساهمت بشكل كبير، أن يكون هناك وفرة في الخضر والفاكهة المتاحة».

القرش: نستهدف 100 ألف فدان من الصوب الزراعية

وأوضح «القرش»، خلال لقائه عبر خاصية الفيديو كونفرنس، مع حلقة الأربعاء، من «غرفة الأخبار»، المذاع على شاشة «extra news»، الجهود التي تقوم بها الدولة عبر مشروع الصوب الزراعية، موضحا «نستهدف 100 آلف فدان من الصوب الزراعية، بدأنا بالفعل نرى باكورة إنتاجهم»، كاشفا أن مساحة هذه الصوب تعادل مساحتها الإنتاجية مليون فدان زراعي، وهذا ما سيساهم في زيادة صادرتنا بشكل كبير، خاصة أن المنتج الذي يخرج من هذ الصوب يتميز بأنه عالى الجودة، لعدم استخدام المبيدات في زراعته، فالوزارة حريضة دائما على مراقبة جودة الإنتاج.

وأشار المتحدث باسم وزارعة الزراعة، إلى أن هناك عملا يتم على مستوى التصنيع الزراعي، وعمليات معاملات ما بعد الحصاد، وهو ما سيساهم بشكل كبير في أن ندخل اقتصادا جديدا للمنظومة الزراعية، لأن ذلك يزود الإنتاج الزراعي بقيم مضافة، وهذا ما يساهم أيضا في مزيد من الصادرات بالخارج ومزيد من توافر المنتج بالسوق المحلي، وهو ما يؤثر على استقرار سعر المنتج بالسوق.

مشروع الصوب الزراعية سيكون له يد كبيرة في استقرار سعر المنتجات الزراعية بالسوق المحلي

وأردف أن مشروع الصوب الزراعية سيكون له يد كبيرة أيضا، في مواجهة ظاهرة الفواصل بين إنتاجات نفس المحصول الذي يحتاج لظروف مناخية معينة، وذلك لأن الصوب الزراعية تمكننا من التحكم بالظروف الجوية لأي محصول نريد زراعته على مدار العام.   

مشروع تبطين الترع

وعن جهود الدولة بمشروع تبطين الترع والمصارف، صرح «القرش» بأن تطوير الترع والمساقي، تأتي في إطار توسع الدولة الرأسي والأفقي بقطاع الزراعة، حيث نحاول أن نعظم من استفادة المنظومة الزراعية من كل قطرة مياة، كاشفا أن الدولة تواج تحديات بهذا المجال، وبالتالي فأن مشورع تبطين الترع وتطوير وتحديث نظم الري، من أولويات الدولة المصرية خلال الفترة الحالية، وهناك تنسيق يتم بين وزارة الزراعة وزارة الري، للقيام بهذا الدور الحيوي الهام في الحفاظ على المياة واستخدمها بالشكل الأمثل.

الري تعمل الآن على تبطين الترع والمساقي

 وأكد أن وزارة الري تقوم الآن بعمليات تبطين، وزارة الزراعة تقوم بعمل حرث تحت التربة، وتسوية بالليرز وتطوير لنظم الري الحقلي، ونرى الاآن استخدام أنظمة حديثة بالري، كالرأي بالتنقيط وانظمة الري المحوري، كما أن هناك نظم زراعة جديدة نقوم بتطبيقها الآن، كنظم زراعة المصاطب.

تطوير إنتاجية محصول القمح

وألمح أن هذا سياساهم بشكل كبير في تطوير إنتاجية محصول القمح، كما يساهم من تعظيم الاستفادة بكل قطعة أرض زراعية وكل قطرة مياة، لزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى، والتنسيق مستمر، وهناك لجنة بتنعقد بشكل دوري ما بين وزراة الرزاعة والرأي برئاسة الورزارين، وبحضور قيادات الوزارتين، لمناقشة كل عمليات التطوير، واتخاذ الإجراءت اللازمة، لتسريع وتيرة تطوير نظم الري الحقلي، مؤكدا أن عام 2021 سيشهد تطورا كبيرا بهذا المجال.


مواضيع متعلقة