وكيل "صحة الفيوم" تخضع للعزل بعد تأكيد إصابتها بكورونا

وكيل "صحة الفيوم" تخضع للعزل بعد تأكيد إصابتها بكورونا
- الفيوم
- وكيل وزارة الصحة بالفيوم
- كورونا
- مديرية الصحة بالفيوم
- الفيوم
- وكيل وزارة الصحة بالفيوم
- كورونا
- مديرية الصحة بالفيوم
أكدت مصادر طبية في مديرية الصحة بمحافظة الفيوم، إصابة الدكتورة أميمة عباس، وكيل وزارة الصحة والسكان، بفيروس كورونا، حيث تخضع للعزل المنزلي، بناءً على رغبتها، حتى تمام شفائها من الإصابة بالفيروس المستجد.
وقال مصدر طبي، طلب من "الوطن" عدم ذكر اسمه، إن الحالة الصحية لوكيلة الوزارة مستقرة، وتحصل على العلاج اللازم أثناء فترة العزل المنزلي، طبقاً لبروتوكول العلاج الصادر من وزارة الصحة والسكان، وأنّها ستعود لممارسة مهام عملها عقب شفائها من الفيروس.
وتابع المصدر قائلاً: "إننا نشهد الآن انتشاراً واسعاً وإصابات كثيرة، لأننا في أكثر فترة نشاط للفيروس"، موضحاً أنّ الإصابات ستتزايد باستمرار على مدار شهر يناير المُقبل أيضاً، على أن تعود للانحسار تدريجياً، حتى تنتهي هذه الموجة تماماً، مثلما حدث في الموجة الأولى.
وكشف المصدر أنّ الفيوم في الموجة الثانية من الفيروس، نظمت استقبال المرضى وعمال المسحات والأشعة اللازمة، للتأكد من إصابة المواطنين بفيروس كورونا من عدمه، ومن تظهر إيجابية إصابته يتم فوراً اتخاذ الإجراءات اللازمة، فإذا كانت حالته خطيرة ويحتاج إلى أجهزة تنفس صناعي، يتم تحويله إلى أي من مستشفيات العزل، وإذا لم تكن حالته خطيرة، يتم منحه بروتوكول العلاج والتعليمات اللازمة للخضوع للعزل المنزلي، وفي كلا الحالتين يتم تعقيم المنزل الخاص بالمصاب، وعمل مسحة للمخالطين له، للتأكد من انتقال العدوى إليهم من عدمه.
وبيّن المصدر أنّ هناك الكثير من الحالات تظهر عليها الأعراض ولكنها لا تذهب إلى المستشفى أو تقوم بعمل مسحة، مُبيناً أنّ الناس تتعامل مع فيرس كورونا على أنّه "عار"، وذلك الأمر كارثي ويؤدي إلى انتشار العدوى بشكل كبير.
وأرجع المصدر سبب ارتفاع عدد الوفيات إلى إهمال المصاب بكورونا لنفسه، وعدم ذهابه للمستشفى للحصول على الأدوية اللازمة، فيأتي إلى المستشفى في حالة خطيرة، ولا يمر عليه إلا عدة ساعات أو يوم ثم يموت، نظراً لتمكن الفيروس منه وتكاثره بأعداد كبيرة، وأنّه بالفعل يكون تسبب له في مضاعفات خطيرة وكثيرة.