الأزهر عن «التنمر»: الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة

كتب: سعيد حجازي

الأزهر عن «التنمر»: الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة

الأزهر عن «التنمر»: الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة

دعا الأزهر الشريف لاحترام إنسانية الناس ومشاعرهم كأمر واجب، مؤكدا أن التنمر سلوك مرفوض ومحرم.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية: دعا الإسلام إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس؛ فقال سيدنا رسول الله: «وخالق الناس بخلق حسن» [أخرجه الترمذي]، وقال: «والكلمة الطيبة صدقة».

كما حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [البقرة: 190]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار».

الضرر النفسي

والضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجه -كذلك- لإزالة الضرر النفسي الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرا من الجسدي، قال ﷺ: «لا يحل لمسلم أن يروع مسلما» وقال أيضا: «من أشار إلى أخيه بحديدة –أي: وجه نحوه سلاحا مازحا أو جادا- فإن الملائكة تلعنه، حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه». 

احترام مشاعر بني آدم

ودعا كذلك إلى احترام بني الإنسان واحترام مشاعرهم، وإلى إكرامهم؛ فقال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم..}، فلا فرق بين الناس أمام الله سبحانه إلا بالتقوى والعمل الصالح؛ قال ﷺ: «يا أيها الناس إن ربكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى؛ إن أكرمكم عند الله أتقاكم». 


مواضيع متعلقة