رفقاء أردوغان يبدأون خطوات الإطاحة به في الانتخابات المقبلة

كتب: ثروت الدميني

رفقاء أردوغان يبدأون خطوات الإطاحة به في الانتخابات المقبلة

رفقاء أردوغان يبدأون خطوات الإطاحة به في الانتخابات المقبلة

عقد أحدث أحزاب المعارضة في تركيا، وهو «الديمقراطية والتقدم»، الذي تأسس العام الماضي، مؤتمره الأول، في 29 ديسمبر الجاري؛ إذ انتخب علي باباجان، صاحب الوزن الثقيل في حزب العدالة والتنمية الحاكم، رفيق درب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيسا له.

وتمهد هذه الخطوة إلى دخول «باباجان» في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مواجهة الرئيس التركي.

وترك علي باباجان، حزب العدالة والتنمية، وأعلن عن تأسيس حزب الديمقراطية والتقدم، ما أدى الى حدوث انشقاقات داخل الحزب الحاكم.

وترشح الوزير السابق، الذي غالبا ما يُنسب إليه الفضل في النجاح الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية في العقد الأول من حكمه، دون منافس له، رئيسا للحزب، وانتخب فريقه في المؤتمر.

وعلي باباجان، أحد الأعضاء المؤسسين لحزب العدالة والتنمية في أغسطس 2001، وخدم في العديد من حكومات حزب العدالة والتنمية، كوزير منذ أول فوز انتخابي للحزب في 3 نوفمبر 2002، حتى عام 2015.

وشغل «باباجان» منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد، ووزير الخارجية والمسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد أن تولى عبدالله جول الرئاسة في عام 2007.

وعاد علي باباجان إلى مهامه في الاقتصاد، تاركا وزارة الخارجية لأحمد داوود أوغلو، وهو اسم آخر ثقيل في حزب العدالة والتنمية، انشق وأسس حزبه في العام الماضي.

نظم حزب داود أوغلو المعروف باسم «المستقبل»، مؤتمره الأول في الأول من نوفمبر الماضي، وعقد «باباجان» مؤتمره في 29 ديسمبر، أي قبل التاريخ المتوقع لعام 2021.

على هذا النحو، لدى الحزبين الحق في المشاركة في الانتخابات العادية في 2023، أو المبكرة المحتملة في 2021.

وقال علي باباجان، في المؤتمر، إنه من المؤلم أن ينجرف حزب العدالة والتنمية إلى ما كان عليه اليوم، مشيرا إلى أن الحزب بدأ في قمع الجميع.