محسن محيى الدين: لم أعتزل التمثيل و«دراما رمضان» فرصة ليعرفنى الجيل الحالى

محسن محيى الدين: لم أعتزل التمثيل و«دراما رمضان» فرصة ليعرفنى الجيل الحالى
بعد فترة غياب طويلة عن التمثيل، عاد بدورين مختلفين فى دراما رمضان، والد تامر حسنى فى مسلسل «فرق توقيت»، وشخصية المتديّن فى مسلسل «المرافعة»، هو الفنان محسن محيى الدين الذى اعتقد جمهوره أنه اعتزل التمثيل، لكنه فاجأهم بظهوره فى مسلسلين هذا العام، مؤكداً أن رجوعه فى رمضان فرصة جيدة للأجيال التى تقل أعمارها عن 20 عاماً، لتتعرف عليه، ومن ثم يستطيع بعدها العودة إلى السينما.
عن عودته إلى التليفزيون بعد فترة غياب طويلة، قال: «كنت أفكر فى الرجوع إلى السينما من خلال فيلم «الخطاب الأخير»، من تأليفى وإخراجى وإنتاجى، وطوال 4 سنوات كنت أجهز لهذه التجربة، لكن ظروف السينما الصعبة، والأزمة التى تمر بها، جعلتانى أتخذ قراراً بتأجيل المشروع، وقررت بعد ذلك خوض تجربة التليفزيون فى رمضان، حتى تتعرف علىّ الأجيال الصغيرة الأقل من 20 عاماً، والتى لم تعرفنى جيداً من خلال أفلامى».
وأضاف: «فى البداية قرأت سيناريو (المرافعة)، والشخصية أعجبتنى جداً، ولكنى شعرت بالقلق من أن يضعنى الجمهور فى قالب دينى، ويربطنى فى تلك التيمة، لأن شخصية (جلال أبوالوفا) التى أقدمها من خلال المسلسل ملتزمة ومتديّنة، فوافقت بعدها على شخصية والد (ياسين) فى مسلسل (فرق توقيت)».
وأشار «محسن» إلى أن الظهور فى عملين يُعرضان فى التوقيت نفسه لم يكن مجهداً له: «لأن ظهورى فى (فرق توقيت) لم يكن بكثافة ظهورى نفسها فى (المرافعة)، لذا لم يكن هناك أى لبس أو تعب، فالدوران مختلفان عن بعضهما، ويمثلان إضافة كبيرة جداً لى».
وعبّر «محسن» عن سعادته باهتمام الناس على مواقع التواصل برجوعه، مؤكداً أن هناك «مفهوماً خاطئاً ولبساً فى مسألة اختفائى ورجوعى عند الكثير من الناس، وهو أن معظمهم يعتقد أننى عدت فجأة، ومرة واحدة، ولكن الحقيقة عكس ذلك، لأننى لم أختفِ من الأساس، ولكنى غيّرت مسار حياتى، وعملت فيلماً قصيراً اسمه «خيط ضعيف»، وأخرجت برامج دينية، وقدّمت برامج أخرى، بمعنى أننى طوال الفترة الماضية كنت أعمل فى الميديا، سواء أمام أو خلف الكاميرا».
وألمح إلى أن هناك صفحات عديدة على «الفيس بوك» باسمه إحداها مسمّاة بـ«أسطورة لم تكتمل»، نافياً أى علاقة له بهذه الصفحات: «أنا ماليش فى الفيس بوك، ومش زعلان أن فيه صفحات باسمى عملها الجمهور اللى بيحب يشوف أعمالى، وده بيأكد حب الناس ليا واهتمامهم بىّ».