لم تمنعهم كورونا.. مدرسة تحتفي بالعام الجديد بملابس بابا نويل

12:21 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2020

حرصت مدرسات رياض الأطفال بمدرسة النصر الإبتدائية ببورسعيد، على إقامة نشاط مدرسى بشكل جديد لتهنئة تلاميذ المرحلة الإبتدائية بالعام الميلادى الجديد، عبر إرتدائهن ملابس بابا نويل.

وارتدت المدرسات الكمامات وسط الإلتزام بالتباعد الإجتماعي ووزعن الهدايا "بالونات ونتائج بابا نويل للعام الجديد" متمنين أن يشهد العام الجديد 2021 رخاء وأمان على مصر والعالم.

شاركت فى الفاعلية هند عبد المنعم، مديرة مدرسة النصر، ومروة عبد الصمد، مشرفة روضة الأطفال بالمدرسة، وأميرة محمود ولمياء العسيوى ورنا طيرة، مدرسات رياض الأطفال بالمدرسة.

وقالت مشرفة روضة الأطفال إن الهدف من العالية هو تهنئة المدارس بالعام الميلادى الجديد والإستفادة من الأحداث التى تمت فى العام السابق وهو تفعيل للمنهج الدراسى ومعاملة جيرانى ومن حولى والناس بأخلاق حسنة .

وأضافت أن الأعوام السابقة قبل جائحة كورونا شهدت حفلات مدرسية لمختلف المدارس للمشاركةفى إطار التواصل الإجتماعى لكن مع حرص وزارة التربية والتعليم على إتخاذ الإجراءات الإحترازية والتباعد الإجتماعي: "فكرنا فى التهنئة بالمرور على المدارس وتقديم التهنئة لهم".

وأكدت أميرة محمود مدرسة روضة الأطفال أهمية مرحلة رياض الأطفال فى حياة الشخص بإخراج السمات الحسنة فيه كطفل وكيفية التعامل مع المجتمع وأن تسود روح المحبة فيما بينهم والأعياد أكثر وقت تسود فيه هذه الصفات وكذلك الإبداع والإبتكار ومع منع إقامة الحفلات كان لابد من الإبتكار ب ممارسة النشاط السنوى وفق تباعد اجتماعى.

وأوضحت لمياء العسيوى حرص معلمات رياض الأطفال على إعداد طفل مبدع مبتكر ينفتح بحواسه على العالم بكل أحداثه ويستطيع ان يتواصل مع كل جديد فى العلم ومختلف المجالات وتنمية الخيال عنده ليصبح فكل خيال فى الماضى أصبح حقيقة فى الحاضر مثل التكنولوجيا الحديثة ووسائل المواصلات والصعود للقمر وغيرها.

وقالت رنا طيرة إن ملابس بابا نويل من تصميم معلمات رياض الأطفال بالمدرسة: "استخدمنا قماش الجوخ الذى نستخدمه فى أنشطة المدرسة وكذلك تصميم نتيجة العام الميلادى الجديد أضفنا إليه ألوان ورسومات أدخلت الفرحة إلى نفوس المدرسين والأطفال".