أهم 19 تصريحا لمستشار رئيس الجمهورية للصحة عن الموجة الثانية من كورونا

كتب: أحمد حامد دياب

أهم 19 تصريحا لمستشار رئيس الجمهورية للصحة عن الموجة الثانية من كورونا

أهم 19 تصريحا لمستشار رئيس الجمهورية للصحة عن الموجة الثانية من كورونا

أجرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عددا من المداخلات التي تحدث فيها عن الوضع الحالي لفيروس كورونا في مصر، ومستجدات الأمصال واللقاحات ومستجدات الأوضاع الحالية في مصر، في ظل مواجهة الفيروس الغامض.

وتحدث «تاج الدين»، عن أعراض الإصابة بالفيروس والفرق بين الموجة الأولى والثانية من الفيروس، وأعداد الإصابات والوفيات والإجراءات الوقائية والاحترازية، ومدى وصول مصر لذروة الإصابات والاستعدادات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، وقدرة المستشفيات على تقديم الخدمات العلاجية، نرصدها لكم كما يلي:

المصل المضاد لفيروس كورونا

1-مصر تتفق وتتفاوض أو بالفعل تفاوضت واتخذت خطوات للاستفادة من كل اللقاحات التي تمت إتاحتها عالميًا، وذلك حسب الإتاحة ومدى ضمان اللقاحات، «مش كل الشركات هتدينا اللي إحنا عاوزينه في وقت واحد، عشان كده الدولة تبنت قرار التفاوض مع أكثر من شركة».

2-الجهات المعنية في الدولة تتفاوض مع أكثر من جهة بلا أي موانع مادية أو حواجز من أجل توفير اللقاحات الآمنة الفعالة من مختلف المصادر الموثوق فيها، وهناك بيان صدر من مجلس الوزراء بأنه خلال الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن اللقاحات والجدول الزمني لتوزيعها على المواطنين والفئات الأولى بها.

3-هناك نقاشات عديدة حول طريقة تصنيع اللقاحات، فهناك لقاحات تقليدية مثل التطعيم الخاص بالانفلونزا الموسمية، ويتم استخدامه في التطعيم الفيروس الأصلي إما ميتا أو فيروسا ليس ميتا لكنه في نفس الوقت لا يصيب وأيضًا يعمل على إنتاج أجسام مضادة في جسم الإنسان، وهناك لقاحات أخرى غير تقليدية مثل لقاحات فايزر ومودرنا.

أعراض يجب أن تذهب للطبيب حال حدوثها

4-من يشعر بارتفاع درجة الحرارة ورشح وألم في الحلق، وتكسير في الجسم وفقدان حاسة الشم أو التذوق يجب التواصل فورا مع الهيئات الطبية أو الطبيب الخاص له ومن يشعر بهذه الأعراض عليه أن يتواصل مع الطبيب من أجل وصف حالته بشكل دقيق، وإذا احتاج هذا الشخص لتحاليل أو إشاعات أو مسحات، سيبلغه بذلك الطبيب المعالج من أجل الاطمئنان عليه «نقيم الحالة ونشوف إلى أي درجة من درجات التأثير بالفيروس وإيه الأدوية اللي ياخدها، كل عيان يتم التعامل معاه كأنه حالة لوحده، فعلاج الصغير في السن غير الكبير، وعلاج اللي عنده مرض مزمن سكر أو ضغط أو أمراض صدرية غير اللي مش عنده، وعلاج اللي بياخد أدوية تقلل مناعة الجسم غير اللي مش عنده، نفسي الناس متتأخرش عشان ما يحصلش مضاعفات، لو حسوا بأي حاجة التوجه فورًا للمستشفيات».

أعداد الوفيات والاصابات 

5-عدد الوفيات سيرتفع بالتأكيد مع ارتفاع أعداد الإصابات، كما أن البيانات التي يتم رصدها، التي تخص نسبة الوفيات، تعبر عن نسبة مئوية من الحالات المصابة سواء المرصودة أو غير المرصودة، والحالات التي يتم رصدها من الإصابات هي الحالات التي سجلت وشخصت عن طريق السلطات الصحية، ولكن هناك عدد كبير من الحالات يتم تشخيص إصابتها بكورونا ويتم علاجها منزليًا دون إجراء مسحة، وهذا نابع من التجربة والخبرة لدى الأطقم الطبية.

6-يتم التعامل مع الحالات البسيطة والمتوسطة في المنازل، ويتناولون أدويتهم بانتظام ويعلمون جيدًا كيف يتصرفون حال تدهور حالتهم، وأنه طالما كانت هناك زيادة في عدد الإصابات فبالتالي تزيد أعداد المصابين الذين يحتاجون للمستشفيات، وكذلك أعداد الوفيات.

كورونا بدون أعراض 

7-هناك أيضا حالات شديدة تحتاج الذهاب للمستشفيات ودخول غرف العناية المركزة، وقد تحتاج للوضع على أجهزة التنفس الصناعي، وبالتالي نسبة الوفاة في هذه الحالة تكون كبيرة، كما أنه بالعودة للعدد الكلي سواء المرصود وغير المرصود من إصابات كورونا، ومقارنتها بنسبة الوفيات، سنجد أنها نسبة بسيطة.

8-من الممكن أن تحدث العدوى بكورونا بدون مرض وهذا هو مكمن الخطورة أن تنتقل له العدوى ولا يوجد المرض ويكون الشخص معدي دون ظهور أي أعراض عليه، وهذا أمر خطير جدًا يساعد في انتشار كورونا بشكل كبير. 

ذروة الموجة الثانية من كورونا

9-فترة الخريف والشتاء يكون فيها زيادة في الحالات نتيجة ضعف المناعة واختلاط بين الإنفلونزا والفيروس أيضا على المواطنين، والحالات ما بين بسيطة ومتوسطة وشديدة وشديدة جدًا، وذلك واضح مع تزايد الأعداد في مصر، وحينما تثبت الأعداد ومن ثم تبدأ الأعداد في التقليل نقول إن مصر مرت من صعوبة الموجة الثانية. 

10-لا يمكن تحديد وقت معين لذروة الموجة الثانية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الدولة المصرية في الوقت الحالي.

أهمية الوسائل الوقائية

11-مازالت الوسائل الوقائية والاحترازية التي نصت عليها وزارة الصحة تحمي الإنسان من كورونا، وهي الأولوية الأولى أمام الشعب المصري حتى بعد اكتشاف لقاح فيروس كورونا، وتساعد كل مواطن على حماية نفسه، وكل إجراء يتخذه المواطن يعطي نسبة معينة للحماية من المرض، واتباع الإجراءات كافة يحميه بنسبة 90%.

12-ارتداء الكمامة وتطبيق الإجراءات الاحترازية يحمي الشخص من نفسه ومن الآخرين، ولقاح كورونا فعال ويكون أجسام مناعية ولكنه لا يحمي بنسبة 100%، هو يحمي من المضاعفات والمشاكل، ولم يثبت حتى الآن أنه يحمي بشكل كامل، ومثله مثل الإنفلونزا الموسمية، يمكن للشخص أن يحصل على اللقاح الخاص به ولكن يصاب بالمرض، ولذلك الإجراءات الاحترازية هي الأساس الذي يحمي مصر من هذا الوباء الكبير.

13-بالنسبة لكبار السن لا يجب عليهم التحرك كثيرا، والابتعاد عن التجمعات، واستخدام الوسائل التعقيمية قدر المستطاع، وكل عامل وقائي يستخدمه الفرد يساعد في حمايته من المرض بنسبة معينة.

14-لقاح فيروس كورونا لا يعطي مناعة كاملة هو الآخر، ولكن يساعد في حماية الإنسان من المرض بشكل كبير وبنسبة كبيرة.

الفرق بين الموجة الأولى والثانية

15-هناك فارق بين الموجتين الأولى والثانية من كورونا، بالنسبة للمستشفيات والناس؛ إذ إن الجميع أصبح لديه خبرات فيما يتعلق بالفيروس، بالنسبة للأطباء والمستشفيات بشكل عام، وللمواطنين أيضا، والمواطن أصبح يستجيب للعلاج في المنزل.

16-الجهات والمستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة بالعزل كافة، وجهات اكتشاف المرض والتشخيص، جاهزة لاستقبال المرضى، ومازال هناك مستشفيات ميدانية متواجدة حال تزايد الأعداد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة في مصر والقدرات الصحية المصرية تتعامل بشكل مميز مع هذه الأزمة حتى الآن، وتعمل بشكل قوي من أجل استيعاب حالات كورونا التي تسجل بشكل يومي.

17-لا نستطيع القول إن مصر دخلت في ذروة فيروس كورونا في الوقت الحالي، وأنه ما زال هناك تزايد واضح في الأعداد الخاصة بإصابات كورونا خلال الأيام الماضية، سواء الأعداد الرسمية التي تعلنها وزارة الصحة والسكان، أو أعداد الإصابات التي تعزل نفسها في المنازل خلال الفترة الماضية، وكل ما نُشر عنه أن مصر دخلت في ذروة كورونا  غير صحيح.

الأعداد الحقيقية للمصابين

18-لا توجد دولة في العالم قادرة على الكشف عن الأعداد الحقيقية المصابة بفيروس كورونا في ظل التزايد بشكل واضح، ونفس الأمر في مصر، وهذا لا يعني أن ما يحدث من وزارة الصحة والأرقام المعلنة الهدف منها إخفاء الأعداد أو التقليل منها، حيث إنه ليس من مصلحة أحد إخفاء الأرقام الحقيقية. 

19-هناك البعض أيضا يتعامل مع أزمة كورونا على أنها إنفلونزا عادية إلا أنها تكون فيروس كورونا، ولا يذهب إلى المستشفى بسبب اعتقاده الخاطئ عن المرض، وهذه هي الأسباب الخاصة بأن أعداد المصابين المعلنة ليست هي الأعداد الحقيقية في مصر. 


مواضيع متعلقة