المسلماني: بريطانيا قد تتفكك في المستقبل.. وبايدن سينقلب على أردوغان

كتب: نعيم أمين

المسلماني: بريطانيا قد تتفكك في المستقبل.. وبايدن سينقلب على أردوغان

المسلماني: بريطانيا قد تتفكك في المستقبل.. وبايدن سينقلب على أردوغان

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن بريطانيا في 2021 لديها تحديات صعبة، والرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، يفضل التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وليس التعاملات الثنائية، موضحا أنه ليس مثل دونالد ترامب، الذي كان سعيدا بتفكك الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى أن بايدن من أصول أيرلندية، ولديه ثقافة ليست متوافقة مع بريطانيا، والأخيرة قد تتفكك خلال السنوات المقبلة.

تصريح خشن لبوريس جونسون

وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في عام 2016، هاجم الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما، وقال إن «أوباما لديه موروث تقليدي لكراهية بريطانيا بسبب أصوله الكينية»، لافتا إلى أن من سيحكمون البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة حضروا هذا التصريح الخشن.

تأثير سياسة بايدن

وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن كل هذا انعكس في ضغط «بايدن»، على بريطانيا لتكون أكثر مرونة في الاتفاق على الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، إضافة إلى مسألة أسكتلندا التي قد نشهد استقلالها عن بريطانيا خلال السنوات المقبلة، وقد تشهد بريطانيا تفككا أكثر خلال السنوات المقبلة، أما الاتحاد الأوروبي فمن الصعب أن يتفكك لأن بايدن يدعمه بقوة.

علاقة أمريكا بتركيا وإيران

أما بالنسبة لعلاقة «بايدن» بتركيا وإيران، فقال «المسلماني»، إن «ترامب» كان لديه عداء شكليا لإيران، وطهران استطاعت أن تجعل من تخصيب اليورانيوم 12 ضعفا لما كان عليه سابقا، كما أن «ترامب» كان صديقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن الوضع الآن مختلفا، حيث إن «بايدن» على عداء مع «أردوغان» بسبب صواريخ «إس 400» الروسية، والأمريكان يصممون على إلغاء هذه الصفقة، وإذا قرر أردوغان إلغاءها سيكون هذا انكسارا له، وإذا لم يلغها سيتعرض لعقوبات، ومن المرجح أن ينقلب الحال في 2021، حيث سيكون بايدن مع إيران في اتفاق نووي، وضد أردوغان.


مواضيع متعلقة