بشرى سارة لشباب القاهرة الكبرى.. 500 عجلة هدية من الشباب والرياضة

بشرى سارة لشباب القاهرة الكبرى.. 500 عجلة هدية من الشباب والرياضة
- الشباب
- الشباب والرياضة
- وزير الرياضة
- دراجتك صحتك
- فرص عمل
- الشباب
- الشباب والرياضة
- وزير الرياضة
- دراجتك صحتك
- فرص عمل
بشرى سارة، زفها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لشباب الخريجين من أبناء إقليم القاهرة الكبرى، والذي يضم ثلاث محافظات، هي القاهرة والجيزة والقليوبية.
فكر الوزارة لتحويل هدف منح الدراجات من وسيلة رياضية إلى مصدر دخل
تتمثل البشرى السارة في إعلان وزير الرياضة، عن منح الوزارة 500 دراجة هوائية، من مبادرة المشروع القومي «دراجتك .. صحتك» لشباب الخريجين الجادين الباحثين عن فرصة عمل، حيث ستعتبر الدراجة وسيلة عمل وليست مجرد ممارسة رياضة بدنية فقط، أو مساهمة من الوزارة ممثلة للدولة المصرية في تخفيف حدة الزحام على وسائل المواصلات والنقل، أو وسيلة فقط لتحقيق نظام التباعد الاجتماعي، الذي يأتي على أثره تقليل انتشار عدوى جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» المستجد، وإنما نجحت الوزارة في توسيع مسار الأهداف السابقة لتكون الدراجة وسيلة ومورد ومصدر رزق للشباب تدر عليهم دخلا شبه ثابت يوميا يتكسبون منه، كأحد المشروعات الصغيرة، ضمن البرامج المجتمعية التي تتبناها وتمولها وزارة الشباب والرياضة، لتوفير فرص عمل للشباب في جميع الفئات العمرية.
شروط وقواعد وضوابط لمنح الهدية
ومن المقرر أن تقوم مديريات الشباب والرياضة، بالمحافظات الثلاث، بوضع الشروط والقواعد والضوابط، لتكون الجسر الذي يعبر من خلاله المستحقون للحصول على الدراجة الهدية، حيث سيتم تسليم 500 دراجة لمن ستنطبق عليهم الشروط، ومن بينها، قبول دراسة جدوى لمشروع صغير، مثل استخدام الدراجة في توصيل الطلبات «دليفري» للمنازل أطعمة وأدوية وغيرها من السلع والمنتجات.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في تصريحات لـ«الوطن» أنه يقود مجموعة عمل من المتخصصين والمفكرين من أبناء الوزارة، لتطوير خطط البرامج والمشروعات التي تطرحها الوزارة من حين لآخر ، كنوع من دورها للمساهمة والمشاركة في المبادرة القومية الكبرى التي يرعاها ويتبنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لإعادة بناء الإنسان المصري.
وأضاف أن الفكرة تولدت لديهم لإحداث نقلة نوعية في مبادرة المشروع القومي «دراجتك..صحتك» من كونه مبادرة قومية لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة، والاهتمام بالجانب البدني والصحي إلى جانب الاقتصادي، كمصدر دخل لشباب الخريجين.