حكم الشرع في متابعة الأبراج وتوقعات 2021: نفرق بين العلم والتنجيم

حكم الشرع في متابعة الأبراج وتوقعات 2021: نفرق بين العلم والتنجيم
- الأبراج
- علم الأبراج
- توقعات الأبراج
- حكم الشرع في علم الأبراج
- هل الأبراج حرام؟
- الأبراج
- علم الأبراج
- توقعات الأبراج
- حكم الشرع في علم الأبراج
- هل الأبراج حرام؟
مع نهاية كل عام تكثر التنبؤات والتوقعات للعام الجديد ويبدأ البعض بالبحث عن توقعات الأبراج والنجوم، وخصوصًا بعد عام استثنائي في تاريخ الكون حمل الكثير من المصاعب للعالم أجمع، ولد حالة التلهف لمعرفة ما يخبئه 2021 وهل سيستمر العالم في المعاناة التي بدأت في الربع الأول لعام 2020 بتفشي فيروس كورونا المستجد وما تبعه من تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية، أم ستكون هناك انفراجه، وفي نفس السياق ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن حكم الأبراج في الإسلام وما حكم الاعتقاد في التنجيم؟
يجب التفريق بين العلم والدجل
قال الشيخ أحمد وسام، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء ردًا على سؤال، «ما حكم الأبراج في الإسلام وما حكم الاعتقاد في التنجيم؟» إنَّه يجب أن نفرق أولًا بين العلم وبين الدجل، موضحًا أنَّ الله رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم كان العرب يعرفون المواقيت، حيث أن علم النجوم له أداواته واستفاضاته، ولا نستطيع أيضًا أنَّ ننكر هذا العلم.
وتابع عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو نشرته دار الإفتار، إنَّ علم النجوم اندثر، أيضًا لم يعد هناك من يقوم على الاهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء واختلاف التكنولوجيا الحديثه، فأصبح هناك خلل في الكون بشكل عام بسبب الإشارات اللاسلكية، والموجات...وغيرها.
الإبراج إن دلت على شيء فهي ضمنية
أما علم الأبراج، أوضح «وسام»، أنَّه لا مانع أيضًا أنَّ الأبراج وإن دلت على شيء من الصفات فهذه الدلالة هي ضمنية تؤخذ بغالب الظن أن «من يولد بكذا طباعه كذا»، ولكن هذا ليس على سبيل اليقين ولكن على سبيل غالب الظن وليس اليقين.
أما فيما يخص الدجل، قال عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء إنَّ «الذهاب لمن يدّعي بالنجوم ليطّلع على علم الغيب ويطلع على ما سيجري في غده»، وهو أمر ممنوع شرعًا ولا يجوز الاعتماد عليه ولا يجوز الإيمان به، فالله هو عالم الغيب، مشيرًا إلى أنَّ الاعتماد على هذا العلم في معرفة الأحوال لم يعد متاحًا أصلًا إنما أصبح في يد الدجالين والمشعوذين.