«الصوفية» تحتفل بمولد السيدة سكينة: «بنت الإمام الحسين واسمها آمنة»

كتب: إسراء سليمان

«الصوفية» تحتفل بمولد السيدة سكينة: «بنت الإمام الحسين واسمها آمنة»

«الصوفية» تحتفل بمولد السيدة سكينة: «بنت الإمام الحسين واسمها آمنة»

أعلن عبدالله الناصر حلمى، أحد الأشراف، عن موعد احتفال الطرق الصوفية بمولد السيدة سكينة، بدءا من اليوم وستختتم احتفالها في 7 يناير المقبل.

وقال الشيخ سليمان محمد، إمام مسجد السيدة سكينة، إن الاحتفال لن يتم ككل عام بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، موضحا أنها يعود نسبها إلى بيت رسول الله فهي بنت مولانا الإمام الحسين بن علي اسمها الحقيقي السيدة آمنة ولدت سنة 47 هجريا ولاقت ربها سنة 117، أمها اسمها رباب بن امرؤ القيس ابن عدي بن أوس سيد بني كلب، كان أميرا نصرانيا ودخل الإسلام في عهد عمر بن الخطاب وتزوجها الإمام الحسين بعد إسلام أبيها.

مقامها موجود بشارع الأشراف 

وأضاف سليمان: «هي إحدى سادات أهل البيت الموجودة في هذه المنطقة، بشارع الأشراف وهو يبدأ بالسيدة نفيسة وبعدها السيدة رقية والسيدة عاتكة، وسيدي علي بن جعفر الصادق، وسيدي محمد بن سيرين السيدة سكينة والسيدي محمد الأنور وهم يجمعهم شارع واحد، شارع الإشراف».

 أول من جاءت إلى مصر مع السيدة زينب

وتابع: «تعتبر السيدة سكينة أول من أتى إلى هذا المكان، حيث جاءت إلى مصر مع السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، بعد موقعة كربلاء واستشهاد سيدنا الحسين، مع من باقي من أهل البيت من النساء وكان معهم سيدي علي زين العابدين هو الرجل الوحيد الذي تبقى بعد موقعة كربلاء وأتى بهم إلى مصر بعد أن خاف يزيد على ملكه من السيدة زينب لأنها كانت تلوم للناس وتقلبهم على ما يفعلون بأهل البيت فخاف يزيد على ملكه وقال لها اختاري لك بلدا من البلاد واذهبي إليه اختارت مصر وأتت إلى مصر وكان في استقبالها حاكم مصر آنذاك استقبلها استقبالا حافلا ومن يومها سكن إلى البيت مصر الحبيبة ومنهم السيدة آمنة أو كما لقبت بالسيدة سكينة».

 سر لقبها باسم السيدة سكينة

 وعن سر لقبها باسم السيدة سكينة، أوضح إمام المسجد، قائلا: «لأنها كانت تتصف بالسكون والهدوء والطمأنينة لا نظير لهم وكان الناس إذا أهمهم شيئا أو أمرا فكانوا ينظرون إليها فيجدونها في كامل هدوئها وسكينتها، فتطمئن نفوسهم برؤيتها، وتحمل اسم السيدة آمنة على اسم أم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم».

 معنى التصوف

أما عن معنى التصوف، فيقول: «هو جزء من الصفاء فكما قال الشاعر ليس التصوف لبس الصوف ترقعه ولا البكاء إذا غنى المغنون لكن التصوف أن تصفو بلا كدر وأن تتبع الحق والعقل والدين، كل قاعدة لها شواذ فبلا شك كيف يحدث التجاوزات لكنها تجاوزات غير مقصودة أو يفعلها الفاعلون بجهل لكن التصوف ليس كفرا».


مواضيع متعلقة