ماجستير بدرجة امتياز.. مكسب محمد من 2020: متخليش حاجة توقفك

ماجستير بدرجة امتياز.. مكسب محمد من 2020: متخليش حاجة توقفك
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية
- حصاد 2020
- الوباء
- الموجة الاولى
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية
- حصاد 2020
- الوباء
- الموجة الاولى
نشأته في منزل يقدس العلم لأب أستاذ جامعي، زرعت داخله شغفا من نوع خاص، إذ لم يضيّع أوقات فراغه عبثا، يطوف بين أرفف المكتبة بحثا عن معلومة مهمة دون ملل، واستغل فترة الحظر للانتهاء من رسالة الماجستير الخاصة به، ليحصل على الدرجة على العلمية رسميا في يوليو الماضي بتقدير ممتاز: «2020 بالنسبة لي كلها إنجازات رغم ظروف الموجة الأولى والموجة الثانية من فيروس كورونا وأوقات الحظر»، قال محمد وليد بركات، معيد في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، في بداية حديثه لـ«الوطن».
تولى التدريب في برنامج المناظرات الوطني بـ«الثقافي البريطاني» خلال الموجة الأولى من كورونا
عام 2020 رغم صعوبته وظروف الحظر التي أجبرت الجميع على البقاء بالمنازل، تنفيذًا لقرارات الحكومة لاحتواء أزمة فيروس كورونا، ترك بصمات سعيدة في مسيرة الشاب العشريني، الذي طوّع ساعات الحظر الطويلة لصالحه، وساهم في الإشراف على أكبر بطولة وطنية للمناظرات ينفذها المركز الثقافي البريطاني في مصر: «أنا واحد من المدربين الشباب في برنامج المناظرات، والسنة دي كان التدريب مختلف بيتم أونلاين بس».
لم تكن التجربة سهلة، وبحسب رواية «محمد»، فالتدريب على المناظرات الإعلامية قائم في الأساس على التفاعل وجها لوجه بين المتناظرين، وكان التحدي أمامهم هو استمرار التدريب عبر برنامج «زووم» رغم ظروف الغلق ومنع التجمعات ونجح فريق المدربين الذي ينتمي إليهم هو، في إتمام التدريبات بنجاح.
أشرف على أول مشروع تخرج إلكتروني بقسم الصحافة بـ«إعلام القاهرة»
في صيف 2020 عقدت البطولة الوطنية للمناظرات إلكترونيا لأول مرة، ونجح الشاب العشريني في التجربة حتى وصل الفريق الذي أشرف على تدريبه للمنافسة النهائية: «الموضوع كان صعب بسبب ضعف شبكة الإنترنت في بعض الأوقات وغياب التفاعل الحقيقي بين الناس، لكن نجحنا في التحدي».
إنجازات الحظر جراء فيروس كورونا التي حققها «محمد»، أضاف إليها إشرافه على أول مشروع تخرج إلكتروني بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بصفته معيدا بالكلية، بعد قرار الكلية بالتحول من المشروعات المطبوعة التقليدية إلى المشروع الإلكتروني، بسبب صعوبة خطوات الطباعة في ظل ذروة إصابات كورونا في أبريل ومايو الماضيين، وكانت المفاجأة حصول المشروع على أعلى درجة ضمن المشاريع المتنافسة: «المشروع اتنفذ واتناقش في ظروف حظر ووباء، ورغم كده نجحنا في تجاوز الأزمة بأعلى درجة»، بحسب وصفه.
أبى الشاب العشريني أن يمر عام الوباء دون أن يكلل نجاحه بالحصول على درجة الماجستير، رغم الفترات الصعبة التي تركت أثرًا سلبيا في نفوس الكثيرين: «بالنسبة لي كان إنجاز إني أخد الماجستير لأني شغال في الرسالة من 3 سنين ونص»، وكانت درجة الامتياز من نصيب رسالته التي كانت بعنوان «معالجة الصحافة المصرية للشائعات وانعكاساتها على صورة مؤسسات الدولة لدى الرأي العام».