خالد الجندي: الشرع منع وجود الكلاب داخل المنزل.. «برا البيت يجوز»

خالد الجندي: الشرع منع وجود الكلاب داخل المنزل.. «برا البيت يجوز»
- خالد الجندي
- تربية الكلاب
- حكم تربية الكلاب
- الحيوانات الأليفة
- خالد الجندي
- تربية الكلاب
- حكم تربية الكلاب
- الحيوانات الأليفة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشرع لم يمنع تربية الحيوانات الأليفة كالسلاحف والقطط، والطيور من الحمام والعصافير، ولكن الشرع منع وجود الكلاب داخل المنزل، قائلا «الشرع ما منع كل هذا، ولكن منع وجود الكلاب داخل المنزل، يربي قطط أو سلاحف أو عصافير فذلك متاح، طالما ليس فيها أي نوع من أنواع الإضرار على أهل البيت أو الشخص نفسه أو تلك الحيوانات، فالشرع لم يأت بمنعنا من هذه الحيوانات»، لافتا «متروحش بقى تجيب حية تربيها في البيت وتقول مبتضريش، ما هي مسيرها في يوم هتلدغك، وفي ناس بتجيب قرود، والقرد مش مأمون الأطوار، ويقولك لاء ده القرد ده أمن عليا من الأنسان، أمن في أيه ده هيجيله لوثة في مرة، يروح واكل دماغك ومعورك».
يجوز تربيته خارج المنزل
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة اليوم، من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، الحيوان الوحيد الذي من الممكن أن تستأنسه وتألفه بشكل هادئ ومستقر وآمن، فهو صديق وفي ولا يخون، ولكن الشرع منع تواجده داخل المنازل، ولكن يجوز تربيته خارج المنزل إذا كان كلبا للصيد او للحراسة أو للقيادة الضرير، ولكن يشترط أن يكون ذلك خارج المنزل وليس بداخله.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن وجود الكلاب في البيوت والمنازل تطرد الملائكة، لكنه لا يستطيع أن يبرر ذلك، متابعا «دي حاجة تخص الملائكة، متخصنيش أنا»، فالحديث الذي يصرح بذلك من الغيبيات وليس من الماديات، وطالما من الغيبيات فلا يجب أن نحكم عقولنا، نتعامل معها بمبدأ سمعنا وأطعنا.
الفول مش هينقص
واستطرد «بتلاقي حاجة غريبة أوي، يقولك كل بيمينك، فلو كلت بالشمال معناه هتسمم يعني، لاء مش هيحصل، ولو أنت مسميتشي الله على طبق الفول، هتلاقي الفول بينقص، لا مش هينقص، أمال أنت بتسمي ليه»، مؤكدا أن هذا أمر غيبي تعابدي، يجب أن أخذه كما هو دون منطق.
وأردف فالحديث يقول «إِذَا وَلَغَ الكُلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»، فلماذذ 7 مرات وليس 8 أو 6، ولماذا إحدى المرات تغسله بالتراب، فهذا امتثال للعبادة سواء ظهرت العلة أو لم تظهر، ولا يجوز تبريرها بمنطق عقلي.