مدير تنفيذي «تحيا مصر»: 2020 كانت اختبارا لقدرات الصندوق
مدير تنفيذي «تحيا مصر»: 2020 كانت اختبارا لقدرات الصندوق
قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لـصندوق تحيا مصر، إن ما شهده عام 2020 من أحداث، مثلت اختبارا لقدرات الصندوق على ممارسة مهامه في الظروف الصعبة والدقيقة منذ نشأته، موضحا أن الصندوق كان له دورا بارزا في مواجهة جائحة كورونا، حيث أطلق العديد من برامج الكوارث والأزمات حيث إنها أحد محاور عمله.
«تحيا مصر» حصل على 3 أرقام قياسية
وتابع عبدالفتاح، في بيان عن صندوق «تحيا مصر»، أن الصندوق شارك في تخفيف حدة تداعيات جائحة كورونا، بجانب تنفيذ مشروعاته في مجالات الرعاية الصحية، والدعم الاجتماعي، والتنمية العمرانية، والتمكين الاقتصادي، فضلا عن دعم التعليم والتدريب.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق «تحيا مصر»، أن «كلمة السر» في نجاح الصندوق خلال عام 2020 كانت في قدرته على تجميع العديد من أطراف العمل المجتمعي والتطوعي، الذين عملوا معا، وذلك ليس فقط من خلال التبرعات المادية والعينية فقط، وإنما هم مئات الشباب المتطوعين لخدمة الأسر الأولى بالرعاية المشاركين بالصندوق بالمناطق النائية، والقرى وحتى أقصى الحدود المصرية، وصولا بخدمات الصندوق لمناطق بئر العبد ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ومنطقة وادي العلاقي التي تبعد عن مدينة أسوان نحو 180 كيلو متر في اتجاه جنوب البلاد.
3 أرقام قياسية
وتابع عبد الفتاح، أن جهود الصندوق خلال عام 2020 توجت بتسجيل 3 ألقاب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد نجاحه في تنظيم أكبر قافلة مساعدات إنسانية شهدها العالم، التي دعّم من خلالها مليون أسرة بالغذاء، والكساء، والأغطية استعدادا لفصل الشتاء.
وكان صندوق «تحيا مصر» أصدر اليوم تقريره السنوي تحت عنوان عام التحديات والإنجازات، الذي رصد فيه نتائج أعمال الصندوق ومشروعاته ومبادراته على مدار العام، الذي وصفه بالاستثنائي، حيث بدأ بموجة الطقس السيىء والسيول ثم ضرب العالم بجائحة فيروس كورونا ولا نزال في الموجة الثانية للجائحة.
ورغم كل ذلك، استطاع الصندوق تكثيف نشاطه عبر تعزيز شراكاته مع الحكومة، والبنوك والقطاع الخاص ومنظمات مجتمع مدني، من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من مبادراته، التي تؤثر مباشرة في حياة الآلاف من الأسر الأولى بالرعاية في كافة أنحاء الجمهورية، فضلا عن مشاركة كافة أجهزة الدولة في تنفيذ مشروعات تنموية وضعت نهاية لمعاناة تلك الأسر خصوصا في ظل ظروف أزمة كورونا.
