طفرة تسليحية لـ«وحوش البحر» للحفاظ على أمن مصر القومي

كتب: محمد مجدي

طفرة تسليحية لـ«وحوش البحر» للحفاظ على أمن مصر القومي

طفرة تسليحية لـ«وحوش البحر» للحفاظ على أمن مصر القومي

شهدت القوات البحرية المصرية تحديثًا كبيرًا في منظومة تسليحها خلال الفترة الماضية، ما يمكّنها من الوفاء بالمهام المكلفة بها لحماية الأمن القومي للبلاد، وتأمين المصالح الاستراتيجية للدولة المصرية.

منظومات حديثة

وتضم منظومات التسليح المتطورة التي انضمت للخدمة في صفوف قواتنا البحرية كلاً من حاملتي المروحيات من طراز «ميسترال»، والفرقاطات الحديثة طراز «فريم»، و«جو ويند»، و«ميكو 200»، إضافة إلى الغواصات طراز «209/1400».

تحديات المنطقة

وأوضح الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية المصرية، أنَّ الطفرة التسليحية التي يشهدها «وحوش البحر»، تأتي في ظل التحديات الخاصة بالأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط، وتعدد الصراعات الناتجة عن التغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي.

قرار «التطوير»

وأضاف قائد «البحرية»، في تصريحات سابقة له على هامش الاحتفال بعيد القوات البحرية، الموافق 21 أكتوبر من كل عام، أنَّه في ضوء المتغيرات سابقة الذكر، كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية بما يتناسب مع تقديرات دقيقة تتجه نحو المهام المستقبلية للقوات البحرية ضمن رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم مطالبه.

نظم قتالية وفنية متطورة

وسعت القيادة السياسية بحسب الفريق أحمد خالد، إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية، وذلك بالتعاقد على أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة، من ضمنها امتلاك مصر حاملات المروحيات طراز «ميسترال» والفرقاطات الحديثة طراز (فريم - جوويند - ميكو 200)، والغواصات طراز (209/ 1400).

نقلة نوعية في القدرات

وأشار إلى أنَّ «التحديث»، كان له عظيم الأثر على إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية، وجعلها قادرة على استمرار وجود وحداتها البحرية بالمياه العميقة والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الاقتصادية الخالصة، كما أسهم ذلك في التأكيد على الثقل الإقليمي لمصر، وجعل قواتنا البحرية نقطة اتزان لاستقرار مسرحي البحر المتوسط والأحمر، وأصبحت مساراً لا يمكن تجاوزه عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة.

«الشئون المعنوية»

كانت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، قد أصدَرت عدة فيديوهات وبروموهات خلال عام 2020، والتي أظهرت الطفرة التسليحية الكبيرة لقواتنا البحرية، وحجم التطوير والتحديث الحادث في صفوفها، كما نظمت مؤتمراً صحفياً للفريق أحمد خالد، قائد «وحوش البحر»، ونظمت لقاءً للمحريين العسكريين معه على هامش عيد القوات البحرية.


مواضيع متعلقة