حبس «أسماء» نشالة شارع شبرا: «بتبيغ مناديل في الأوتوبيس عشان متتكشفش»
حبس «أسماء» نشالة شارع شبرا: «بتبيغ مناديل في الأوتوبيس عشان متتكشفش»
قررت نيابة النيابة العامة حبس «نشالة» لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة سرقة هواتف المواطنين بأسلوب المغافلة، ومتعلقات السيدات، وتبين أن المتهمة كانت تمارس نشاطها الإجرامي في شارع شبرا حتى ألقي القبض عليها من قوة أمنية خلال محاولتها بيع هاتف محمول مسروق في محل هواتف محمولة.
المتهمة: كنت بتظاهر ببيع المناديل عشان أسرق في الزحمة
اقتادت الشرطة المتهمة إلي قسم شرطة شبرا مصر وبمواجهتها أقرت بتنفيذ جرائم سرقة للمواطنين سواء الرجال والنساء عن طريق المغافلة، خلال وجودها بجانبهم في وسائل المواصلات وأنهما كانت تقوم ببيع الهواتف إلى عملائها التي تتعرف عليهم من جيرانها لكنها في المرة الأخيرة قررت التعامل مع محل هواتف محمولة لكنه كان الخيط الذي سلمها إلى المباحث.
وقالت المتهمة: «كنت بطلع الأوتوبيس والكمسري عارف إني ببيع مناديل عشان محدش يشك فيا، فكنت بقلب أي حد في الزحمة وأنزل بسرعة قبل ما أي حد يمسكني، وفضلت على الحال ده لحد ما الدنيا اتهدت على دماغي ودخلت السجن».
بداية الواقعة
كانت أجهزة الأمن في القاهرة بقيادة اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة تلقت إخطارا مفادة ورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة شبرا من أحد أصحاب محلات بيع الهواتف المحمولة بسوق الخواجات في شارع أحمد بدوي يفيد بقيام إحدى السيدات بعرض 3 هواتف محمولة للبيع بثمن بخس لا يتناسب مع قيمتهما الحقيقية فارتاب صاحب المحل فيها فأبلغ الشرطة عنها.
توجهت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة شبرا مصر وألقي القبض عليها وتبين أنها تدعى «أسماء. ع»، 35 سنة، ربة منزل وبفحص صحيفة الحالة الجنائية تبين اتهامها في 8 قضايا آخرها القضية رقم 1012 لسنة 2020م أول الرمل في الإسكندرية «نشل» ومطلوب التنفيذ عليها في 2 حكم حبس جزئي «سرقة» بإجمالي حبس سنتين وبحوزتها 2 هاتف محمول ماركة «ريدمي وهواوي»، و600 جنيه، وجميعهم مجهولي المصدر وتبين أن تلك الهواتف مسروقة.
واعترفت بمزاولتها نشاطًا إجراميًا تخصص في سرقة متعلقات المواطنين بإسلوب «المغافلة»، وأقرت بارتكاب 5 سرقات بنفس الطريقة، وأقرت المتهمة أن المضبوطات من متحصلات تلك الوقائع وأنها اأنفقت باقى المبالغ المالية المستولى عليها على متطلباتها الشخصية، وتم استدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات، واتهموها بالسرقة.
