وزير العدل: نشرف بما حققته الإفتاء من إنجازات تسطر بماء الذهب

أعرب المستشار عمر مروان، وزير العدل، عن سعادته بإنجازات دار الإفتاء المصرية، والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف، كما تقدم بالشكر لجميع علماء دار الإفتاء والعاملين بها، تحت قيادة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن وزير العدل، إذ أكد أنّ دار الإفتاء من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني، التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال وزير العدل، خلال كلمته بمؤتمر دار الإفتاء لعرض إنجازاتها في عام 2020، أنّ وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء ودورها الديني وأثرها الفاعل وما تعكسه من وسطية هذا الدين وعالميته، ودار الإفتاء أحسنت تحت قيادة الدكتور شوقي علام، الاستفادة بهذه المرحلة من تاريخ الوطن، فالدار مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف، تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا على نحو متكامل، معربا عن فخره واعتزازه بماضي وحاضر دار الإفتاء المصرية كجزءٍ من هوية هذا الوطن، وبما حققته الدار من إنجازاتٍ تُسطر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ.

محاربة التطرف

وأضاف وزير العدل: «أعرب عن سعادتي بإنجازات دار الإفتاء المصرية والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف والأفكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بحقيقة الدين، وسعيها لإبراز وسطية هذا الدين وصلاحيته لكل زمانٍ ومكان».

وأوضح وزير العدل، أنّ دار الإفتاء المصرية من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك لكونها من أعرق المؤسسة الدينية الإسلامية في العالم، ولما تحمله من رصيد من الثقة وللمنهجية العلمية والخبرات العملية والاطلاع الكامل على الواقع المعيش، ولأن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسية لبناء فرد ومجتمع ودولة مستقرة وفاعلة بين الأمم.

وأكد الوزير أنّ الوطن دخل تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عصرًا جديدًا، هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكانت الفرصة سانحة لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

جائزة كورونا 

وتابع أنّ دار الإفتاء لم تألُ جهدًا في توجيه المجتمع المصري وتوعيته، إذ أكدت الدار أنّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة لا تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي، وواجهت جميع الشائعات والأطروحات المغلوطة في هذا الشأن؛ وبيّنت أنّ الطريق الوحيد لتجاوز الأزمات العامة هو تعزيز التكافل والتضامن المجتمعي، وواجهت الظواهر التي من شأنها تكدير السلم والتضامن المطلوب تحقيقه في هذا الظرف الطارئ، وأنّه ما زال لدار الإفتاء المصرية، دور مهم في تشكيل الوعي لثقة المجتمع المصري بها.

الإفتاء مؤسسة واضحة الرؤي

وأوضح الوزير أنّ كل مطَّلع على مسيرة دار الإفتاء المصرية وإنجازاتها تحت قيادة الدكتور شوقي علام، لا يشك في أنّها مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف، تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا على نحو متكامل، وهي جزءٌ مؤثرٌ في إطار استراتيجية الحكومة المصرية ورؤيتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

• وزير العدل
• دار الإفتاء المصرية
• تجديد الخطاب الديني
• مفتي الجمهورية
• وزير العدل
• دار الإفتاء المصرية
• تجديد الخطاب الديني
• مفتي الجمهورية