وزير الاتصالات: مصر صعدت من المركز 111 إلى الـ55 في الذكاء الاصطناعي

وزير الاتصالات: مصر صعدت من المركز 111 إلى الـ55 في الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن الذكاء الاصطناعي يعني قدرة الحاسب على اختزان حجم ضخم من البيانات، وإجراء تحليل ومقارنة لهذه البيانات في أجزاء من الثانية، للخروج باستنتاجات، وهذا العلم ليس جديدا، لكن ما طرأ على الساحة التكنولوجية الحالية هو تطوير الحاسبات الآلية، بحيث يمكن إجراء تطبيقات هامة من خلال علوم الذكاء الاصطناعي ومنهما الرعاية الصحية.
تشخيص المرض عن طريق الذكاء الاصطناعي
وأضاف وزير الاتصالات، خلال استضافته في برنامج «الحقيقة» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» وتقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه يتم حاليا مقارنة أشعة المريض بمجموعة الصور المختزنة لدى المنظومة، التي تقترح على الطبيب تشخيص الحالة الموجودة والتوصية ببروتوكولات العلاج وفقا للبيانات المختزنة، كما أن مجال الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في مجال الزراعة من خلال تصوير الآفة الموجودة في المزارع بواسطة المزراع ويرسل هذه الصورة إلى مركز البيانات الذي يقوم بمقارنة الصورة من خلال المعلومات المختزنة عنده لتشخيص هذه الآفة.
وأوضح وزير الاتصالات أنه يمكن أيضا تطبيق هذه الأمورعلى قدرة الحاسب على التعرف على اللغة، وهذا يعد جزء من محاكاة الإنسان في فهم الحديث والكلام المكتوب.
وتابع طلعت، بأن مصر تقدمت في مجال الذكاء الاصطناعي 56 مركزا، حيث صعدت من المركز 111 إلى المركز رقم 55، وتصبو إلى الحصول على مركز أكثر تقدما العام المقبل.
واستخدمت عدة الدول الذكاء الاصطناعي من أجل إنشاء إنسان آلي يعمل على تقديم الرعاية الطبية لمصابين فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» من أجل منع انتشار المرض بصورة أوسع وظهرت هذه التطبيقات بوضوح في شمال شرق آسيا في الصين وفي اليابان ومؤخرا ظهر «إنسان آلي» في مصر صعنته شركة محلية، وتعمل على تصديره إلى دول الخليج العربي والدول الأوروبية.