وزير البترول: أمريكا وأوروبا تدعمان تحول مصر لمركز طاقة إقليمي

وزير البترول: أمريكا وأوروبا تدعمان تحول مصر لمركز طاقة إقليمي
- وزير البترول
- مركز إقيمي للطاقة
- وزارة البترول
- مركز طاقة إقليمي
- البترول
- وزير البترول
- مركز إقيمي للطاقة
- وزارة البترول
- مركز طاقة إقليمي
- البترول
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن هناك العديد من التنسيقات التي تعمل وفق مذكرات تفاهم أو اتفاقيات صدرت بقوانين بين الدول الأعضاء في منتدى غاز شرق المتوسط للتعاون مع بعضها.
الملا: العديد من الاتفاقيات تمت مع دول الجوار
وأضاف الوزير لـ «الوطن»، أن هناك العديد من الاتفاقيات التي تمت مع الدول المجاورة مثل اتفاق قبرص لمد خط أنابيب من قبرص إلى مصر، فهذا يعد اتفاقا حكوميا حيث تم الموافقة عليه من قبل البرلمان في الدولتين لأنه عندما يتم إنتاج الغاز هناك سيكون هناك خط لنقله لمصر، وهو ما حدث مع اليونان من خلال مذكرات تفاهم، واتفاقيات مع إسرائيل، حيث نستورد الغاز الخاص بهم وهو ما خلق بعد سياسي وتجاري بين الدولتين، كما نصدر الغاز للأردن، وبعدها تم التنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومفوضية الطاقة، وحدث العديد من الزيارات في الاتحاد الأوروبي في بلجيكا، كما قاموا بزيارة مصر وتم التوقيع على مذكرة للطاقة من خلال مفوض الطاقة الأوروبي.
وأشار «الملا» إلى أن هناك دعما من المنظمات والدول لخطة مصر لجعلها مركزا إقليميا من خلال الدعم الفني والمالي لمساعدتنا من خلال دراسات وتجهيزات وتأهيل كوادر بشرية لهذا المشروع، وفي نفس الوقت تم العمل على نطاق أكبر وتم العمل مع أمريكا من خلال ظهور اهتمام من جانبهم، وزيارة وزير الطاقة الأمريكي لمصر في 2019، وتوقيع مذكرة خاصة بالطاقة ودعم الولايات المتحدة لمصر لتكون مركز إقليمي للمنطقة.
ولفت إلى أنه تم تطوير الشبكة الخاصة وزيادة طولها وشبكة خطوط الغاز والمنتجات البترولية وتطوير وتوسع وتعميق الموانئ المخصصة لاستقبال ناقلات البترول أو الغاز، وزيادة المستودعات من خلال إنشاء رصيف بحري في العين السخنة يتبع شركة «سوميد» لاستقبال ناقلات كبيرة ومراكب تسيل الغاز وكذلك زيادة مستودعات التخزين مثلما حدث في ميناء «الحمرا» بالعلمين، وهو ميناء تخصصي تم فيه زيادة السعات التخزينية والقدرة على ربط مراكب كبيرة تصل حمولتها لمليون برميل، وزيادة جميع إمكانيات القطاع في عمليات إسالة الغاز الذي يتم استيراده من دول شرق المتوسط، وذلك أولا لإرساء المبدأ التجاري كعلاقات بين الدول وثانيا لتصدير الغاز من محطة «إدكو» ومحطة «دمياط» والتي سيتم تشغيلها قريبا مرة أخرى، وكذلك الشبكات والخطوط ومستودعات التحسين.