9 تخصصات طبية بقافلة متكاملة لجامعة المنيا بقرية «الكرم»
9 تخصصات طبية بقافلة متكاملة لجامعة المنيا بقرية «الكرم»
أرسلت جامعة المنيا قافلة متكاملة جديدة لقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص، ضمت 57 فردا لتقديم خدماتها للأهالي والمجتمع، كما ضمت فريقا من أساتذة الجامعة من كليات الطب البشري، والطب البيطري، والصيدلة، والتمريض والزراعة، والتربية النوعية، والتربية، وشارك بها فريق طبي من 20 طبيبا في تخصصات «الرمد، طب الأطفال، المسالك البولية، الأمراض الباطنة، الأنف والأذن، والأمراض النفسية والعصبية، الأمراض الجلدية، والعظام، والنساء والتوليد».
وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، أن القافلة تأتي استمرارا لأعمال القوافل البيئية المتكاملة التي تجوب قري المحافظة، لتقديم كافة الخدمات الطبية والتوعوية والبيطرية والبيئية، مؤكدا أن الفريق الطبي اصطحب عدد من الأجهزة الحديثة المستخدمة في التشخيص ومناظرة حالات الرمد، وأيضا جهاز أشعة فوق صوتية لإجراء عمليات الفحص بالأشعة، وهي خدمة لأول مرة يتم إدخالها بالقوافل الطبية التي تنظمها الجامعة.
وأوضح الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مجهودات القافلة أثمرت عن تقديم العديد من الخدمات داخل القرية شملت توقيع الكشف والفحص على 592 مواطن من أهالي القرية، وتم تحويل 35 حالة إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال الفحص والتحاليل المعملية اللازمة والعلاج.
كما قام فريق كلية الصيدلة بإعداد غرفة متخصصة لتنظيم الأدوية وإعدادها لصرفها علي المرضي بالمجان، التي قاربت الـ100 صنف، وقام فريق الطب البيطري المصاحب للقافلة بالكشف علي 225 حالة بيطرية لمختلف الفصائل الحيوانية والدواجن، بالإضافة لرش 125 حيوان ضد الحشرات والطفيليات.
وأشار الدكتور إيهاب رفعت، وكيل كلية الطب، المنسق العام للقوافل المتكاملة، أن القافلة شملت تنظيم 5 ندوات وورش عمل لجميع الفئات العمرية بالقرية، بدأت بندوة لأعضاء هيئة التدريس بكليات التمريض لسيدات القرية عن صحة المرأة والكشف الذاتي عن أورام الثدي، وندوة أخرى عن النظافة الشخصية وغسيل الأيدي لطلاب المدرسة الابتدائية، كما قام فريق كلية التربية النوعية بتنظيم ورش عمل لطالبات المدرسة الإعدادية عن أشغال الإبرة والنول.
وعقدت كلية التربية محاضرة عن تأثر التعليم بجائحة كورونا وطرق التغلب عليه، فيما عقدت كلية الزراعة ندوة لسيدات القرية عن الصناعات المنزلية والمنتجات الغذائية التي يمكنها الوقاية من عدوى فيروس كورونا وتقوية المناعة.
