219 مليون جنيه لقطاع السياحة والآثار تضع المنيا على الخريطة العالمية

219 مليون جنيه لقطاع السياحة والآثار تضع المنيا على الخريطة العالمية
- المنيا
- مشروعات
- عملاقه
- قطاع السياحة والآثار
- المتحف الاتوني
- المنيا
- مشروعات
- عملاقه
- قطاع السياحة والآثار
- المتحف الاتوني
9 مشروعات عملاقة، في قطاعي السياحة والآثار، تتجاوز تكلفتها 291 مليون جنيه، بعضها تم تنفيذه بالفعل، وأخرى جارٍ العمل بها، ستنقل المنيا نقلة كبيرة وستضعها على خريطة السياحة العالمية.
ومن أبرز تلك المشروعات: إحلال وتجديد متحف ملوي في جنوب المحافظة، وقد تم افتتاحه بالفعل بعد أن تعرض إلى الدمار والتخريب على يد الجماعات الإرهابية إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس من عام 2013.
كما شملت المشروعات تطوير 4 مناطق سياحية هي: تل العمارنة، الأشمونين، تونا الجبل، دير السيدة العذراء بجبل الطير، ومشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير بمركز سمالوط، وتطوير منطقة آثار البهنسا الإسلامية بمركز بني مزار.
وضمت أيضا مشروع إنشاء المتحف الآتونى بكورنيش النيل، والذي يعد أكبر ثالث متحف فى مصربعد المتحف المصرى الكبير "متحف الحضارة".وقبل نحو 40 عاما وتحديدا عام 1979 طُرحت فكرة إنشاء المتحف الآتوني على ضفاف نهر النيل، تنفيذا لاتفاقية التوأمة التي وقعت بين مدينة المنيا ومدينة هلدسهايم الألمانية ليكون أحد أهم جوانبها الثقافية لعرض الفكر الديني لإخناتون وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت أتون" تل العمارنة لكونها جزءًا من محافظة المنيا وعاصمة مصر في ذلك الوقت.
وتم تجديد الفكرة في إقامة المتحف في نهاية التسعينيات، وتم الاتفاق على اختيار الموقع على مساحة 25 فدانا بالبر الشرقي للنيل، وقامت الحكومة الألمانية حينذاك بتصميم الرسم الهرمي للمتحف، بينما صمم المهندسون المصريون المنطقة اللوجيستية للمتحف، وتم البدء في التنفيذ بأموال واعتمادات مصرية تجاوزت 130 مليون جنيه، أُنفقت في الأعمال الإنشائية على مرحلتين.
العمل بمشروع بناء المتحف بدأ على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى والثانية جميع الأعمال الإنشائية لمبنى المتحف وجميع الأبنية الملحقة، وتم الانتهاء من بناء المتحف فى 2010، وكانت أعمال التطوير مستمرة، وعندما قامت أحداث يناير 2011، توقفت هذه الأعمال لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة لإتمام المشروع، داخل وزارة الآثار التى كانت تعتمد على ميزانيتها الخاصة، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم عام 2014، تم استنئاف العمل بالمتحف الآتوني وتقديم الاعتمادات المالية حتى تجاوزت 200 مليون جنيه، شملت التشطيبات النهائية للعرض المتحفي وأجهزة المراقبة والإضاءة، ويتكون المتحف من 14 قاعة للعرض المتحفى، وقد يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها عند افتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية.
تحكى القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة أما باقى القاعات فتحتوى على قطع أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالى 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إداري به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.
وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إن المحافظة، تشهد إنجازا كبيرا لم تحققه منذ عقود طويلة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إذ تشهد نقلة نوعية كبيرة في جميع القطاعات، من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة بجميع مراكز المحافظة، منها ما تم الانتهاء منه وأخرى ما زال العمل يجرى بها.