خالد صديق: الإعلان عن مصر خالية من العشوائيات غير الآمنة خلال شهرين
خالد صديق: الإعلان عن مصر خالية من العشوائيات غير الآمنة خلال شهرين
قال المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، إن أعمال تطوير منطقة مثلث ماسبيبرو ستنتهي في شهر ديسمبر بنهاية العام المقبل، مشددًا على أن هذه المنطقة لا توجد بها أماكن خطرة، إذ انتقل الأهالي للسكن في حي الأسمرات وحصل بعضهم على قيمة تعويضية مناسبة، وهناك مشروع 15 مايو الذي تعرض للسيول وسيستمر حتى عام 2021 وجرى البدء فيه منذ شهر مايو الماضي، وستكون مدة تنفيذه أقل من عام، وحصل الأهالي على قيمة إيجارية طيلة مدة تنفيذه، وفي مطلع عام 2021 سيجرى الإعلان عن مصر خالية من العشوائيات غير الآمنة خلال شهرين.
أنفقنا 29.5 مليار جنيه على تطوير المناطق الخطرة
وأضاف صديق، خلال تصريحات مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كل يوم» الذي يعرض عبر شاشة «on»: «عندما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي تكليفه في عام 2016 بالقضاء على المناطق الخطرة كانت هناك 240 ألف أسرة تعيش في 357 منطقة، وانتهينا من نقل 180 ألف أسرة من 296 منطقة، ولدينا مشروعات كبرى جارية سنستكمل بها بقية خطتنا مثلما وضعناها في منتصف عام 2016، وصرفنا 29.5 مليار جنيه، وكان قد جرى رصد 38 مليارات جنيه لتطوير المناطق غير الآمنة».
وتابع: «كان لدينا ما يتراوح بين 1.25 مليون إلى 1.5 مليون مواطن يعيشون في خط عدم الأمان، ونعمل على إزالة عوامل الخطر على الناس باستراتيجية تختلف عن استراتيجية البناء».
318 مليار جنيه لتطوير المناطق غير المخطط
ولفت، إلى أن العشوائيات غير المخططة هي المناطق التي بنيت بعيدا عن خطوط التنظيم والاشرتاطات البنائية والتراخيص، وتفتقر إلى شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والأرصفة والإنارة: «نوصل لها شبكات المياه وصرف الصحي وغيرها من الخدمات لتغيير مستوى الحياة لكي نصل إلى المستوى اللائق، وهناك على مستوى الدولة 221 مدينة، تبلغ مساحتهم نحو 417 ألف فدان منهم نحو 160 ألف فدان غير مخطط بنسبة 40% يقطنها نحو 22 مليون مواطن، أما بالنسبة إلى القيمة التقديرية والتكاليف فهي تبلغ نحو 318 مليار جنيه وهي رؤية 2030 وكل سنة ننفذ جزءً منها، حتى نصل إلى عام 2030 دون وجود أي منطقة عشوائية بمصر».
وأكد، أن نسبة التنفيذ في مثلث ماسبيرو بلغت 60%، وسيجرى إعادة تسكين الناس فيها في ديسمبر المقبل، أي بعد عام من الآن: «سنسكن الأهالي الذين خرجوا من المنطقة لحين إعادة تطويرها، وقد حصلوا على قيمة إيجارية من الدولة للسكن في مكان ملائم».
