رئيس الوزراء العراقي في مرمى تهديدات حزب الله وعصائب أهل الحق

رئيس الوزراء العراقي في مرمى تهديدات حزب الله وعصائب أهل الحق
- العراق
- الكاظمي
- حزب الله العراقي
- رئيس الوزراء العراقي
- الحكومة العراقية
- العراق
- الكاظمي
- حزب الله العراقي
- رئيس الوزراء العراقي
- الحكومة العراقية
توترت الأوضاع في العاصمة العراقية «بغداد»، أمس الجمعة، بعد تهديد «عصائب أهل الحق»، لرئيس وزراء البلاد مصطفى الكاظمي على خلفية اعتقال أحد القيادات بها، فيما قال الكاظمي على «تويتر»، إن أمن البلاد أمانة لن يتم الخضوع لمغامرات، وأجرى الكاظمي، أمس الجمعة، جولة في بغداد.
وكانت أكثر من مجموعة تابعة لـ«عصائب أهل الحق»، ظهرت في وقت سابق، في مقاطع فيديو مصورة وهم يحملون السلاح، ويتوعدون الكاظمي.
كما انتشرت قوات «مكافحة الإرهاب» العراقية في بعض مناطق العاصمة «بغداد»، فيما قالت قيادة «العمليات المشتركة» في العراق، إن العاصمة بغداد آمنة.
وكان الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، علّق في وقت سابق، اليوم، على الأحداث في العاصمة العراقية «بغداد» وأشار إلى اعتقال أحد أفراد «الحشد الشعبي» بتهمة كيدية، على حد تعبيره.
وقال الخزعلي، على «تويتر» إن ما حصل من اعتقال أحد أفراد الحشد بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل، مضيفا إنه يجدد التزامه بالدولة ومؤسساتها وفي نفس الوقت.
وأكد الأمين العام لـ«العصائب» حق «المقاومة» في إنهاء تواجد القوات الأمريكية مع الحفاظ على هيبة العراق بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية.
وفي وقت لاحق، اليوم، هدد «حزب الله» العراقي، بشكل مباشر، رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، أن الاستخبارات الأمريكية «سي آي أيه»، لن تحميه، واصفا المسؤول العراقي، بالغادر ويهدده
ودعا «حزب الله» العراقي لعدم اختبار صبر ميليشيات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت واشنطن أدرجت في 26 فبراير الماضي أحمد الحمداوي أمين عام كتائب حزب الله في العراق على قوائم الإرهاب، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في ذلك الوقت، إن ميليشيات حزب الله لا تزال تشكل تهديدا لقوات واشنطن في العراق.