والد فتيات المحلة المختفيات: لجأت للمشايخ عشان يرجعوا.. والتحريات: خرجن بإرادتهن
والد فتيات المحلة المختفيات: لجأت للمشايخ عشان يرجعوا.. والتحريات: خرجن بإرادتهن
أصدر المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، المستشار عماد سالم، تعليمات عاجلة إلى رئيس نيابات شرق طنطا الكلية، بفتح التحقيق في واقعة اختفاء الفتيات الثلاثة، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة لكشف لغز اختفاء الفتيات وسماع أقوال الأب.
المحامي العام لشرق طنطا يبدأ التحقيق في الحادث
وذكرت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، أن التحريات المبدئية في واقعة اختفاء 3 شقيقات في ظروف غامضة بمدينة المحلة، منذ منتصف أكتوبر الماضي، تشير إلى عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأن الفتيات غادرن منزل الأسرة بمحض إرادتهن بسبب خلافات أسرية مع الأب.
وتابعت المصادر بأن فتيات المحلة ضحايا وقائع الاختفاء هن:ياسمين 22 سنة، ونرمين 18 سنة، وندا 8 سنوات، حيث غادرن المنزل يوم 13 أكتوبر الماضي بمدينة المحلة بمحافظة الغربية، ولم تعدن حتى الآن، وأنهن خرجن بمحض إرادتهن دون إجبار من أحد، وأن التحقيقات والتحريات جارية حاليا لكشف التفاصيل الكاملة للواقعة.
كما تابعت المصادر الأمنية بأن الشقيقة الكبرى اعتادت رفض من يتقدمون لها للزواج، مما دفع والدها للتشاجر معها، فخرجت مع شقيقتيها، لكنهن اختفين فجأة دون سابق إنذار ولم تعدن حتى الآن.
مصادر أمنية: لا توجد شبهة جنائية في الاختفاء
وتعود أحداث الواقعة، حينما تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارا من العقيد هشام نوارة، مأمور قسم ثالث المحلة، يفيد بورود بلاغ من والد الفتيات الثلاثه «عصام .م» باختفاء فتياته الثلاث في 13 أكتوبر في ظروف غامضة.
وأفاد والد الفتيات في تصريحات لـ«الوطن» أنه لم يستدل على أي أثر لهن، وبحث عنهن في أقسام الشرطة والمستشفيات بجميع المحافظات، الأمر الذي تسبب في إصابة والدتهن بوعكة صحية بالغة، ولم تعد قادرة على الحركة منذ اختفاء بناتها، لدرجة أنها فقدت الأمل في عودتهن.
وأضاف والد الفتيات، في بلاغه، أنه وزع أوصافهن على المساجد والمستشفيات والمحال وجميع الشوارع، على أمل العثور على أي أثر لهن، وأنه لم يتلق أي اتصالات تفيد باختطافهن، مناشدا كل من يستدل على بناته بسرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية، معربا عن أمله في عودتهن سالمات إلى حضن والدتهن المريضة.
كما كشف والد الفتيات أنه لجأ إلى المشايخ والقساوسة، وطرقوا أبواب زميلات بناته الثلاثة من أجل التاكد من وجودهن معهن من عدمه، «ربنا يرجعهم بالسلامة يارب، فبناتي هم لحمي ودمي.. ارجعوا ليا وعاوزهم في حضني وياريت سنه 2021 تبقي سنه الخير برجوعهم ليا».
