تقارير: أنقرة تصر على عرقلة مسارات حل الأزمة الليبية
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
رغم التطور الملموس في الملف الليبي بإقرار هدنة وقف إطلاق النار، والتطورات التي حققتها المفاوضات الأخيرة، والتوافق بشأن الانتخابات وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، تُصر تركيا على عرقلة المضي قدما نحو إنهاء الأزمة، بعد هبوط طائرتي شحن عسكريتين تركيتين، من طراز A400، الأولى هبطت في قاعدة الوطية الجوية، بينما هبطت الثانية في الكلية الجوية بمصراتة، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
تركيا تخرق من جديد اتفاق «5+5» الخاص بوقف إطلاق النار
وأوضح التقرير، أن الطائرتين تحملان أسلحة ومرتزقة، للمشاركة في القتال مع حكومة «الوفاق» وميليشياتها الإرهابية، مشيرا إلى وجود خرق جديد لاتفاق «5+5» العسكري، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قواتها قدمت تدريبات عسكرية لعناصر تابعة لمسلحي الوفاق على إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة كالمدفعية وراجمات الصواريخ ومدفعية الهاون، مدعية أن التدريبات تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة مع فائز السراج.
أنقرة هي الطرف الذي يصر على الحرب في ليبيا
وأشار التقرير، إلى أن المشير خليفة حفتر، تحدث خلال الاحتفال بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لاستقلال البلاد، عن أن المواجهة العسكرية مع الأتراك باتت قريبة، وذلك بعدما حشدت أنقرة الميليشيات والمعدات، وذكر أن أنقرة هي الطرف الذي يصر على الحرب، مدفوعة بالأوهام التوسعية القديمة، والأطماع في السيطرة على حقول النفط وموانئ التصدير، كما دعا الليبيين أفرادا وجماعات وعسكريين، إلى التكاتف والتخندق، خلف غاية واحدة، وهي طرد المحتل التركي من الأراضي الليبية.
الجيش التركي يعزز وجوده على الأراضي الليبية
وأوضح التقرير، أن أرتالا كبيرة من المليشيات، مدعومة بالأسلحة والمعدات الثقيلة، تقوم بالإعداد لحرب كبيرة، في وقت عزز الجيش التركي من وجوده على الأراضي الليبية، من خلال السيطرة على القواعد العسكرية في الوطية ومعيتيقة ومصراتة، في الشرق الليبي.