الشوادفي: صندوق مصر السيادي يستهدف تعظيم قيمة أصول الدولة

06:42 م | السبت 26 ديسمبر 2020

قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة الزقازيق، إن صندوق الثروة السيادية في الدولة المصرية يأتي ضمن عدة صناديق موجودة في مصر وأهمها «الصندوق النرويجي الذي يعد أكبر صندوق على مستوى العالم»، ويقوم الصندوق على أساس إدارة واستغلال الأصول غير المستغلة في مصر، مشيراً إلى أن الدولة المصرية على مدار الـ 60 سنة الماضية كان لديها أصول كثيرة جدا وهذه الأصول موجودة ومنتشرة في كل أنحاء الدولة المصرية وكانت غير مستغلة ولكن عندما أقامت الدولة المصرية العاصمة الإدارية الجديدة وهناك تفريغ سيحدث لبعض الأصول لها رأت أنه لابد أن يكون هناك صندوق ثروة سيادية مصري.

وأضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، أن هذا الصندوق تم إنشاؤه عام 2018 بقرار 177 من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على أساس أن به رأس مال 200 مليار جنيه مصري، ولكن المستهدف للصندوق أن يكون به أكثر من 3 ونصف تريليون جنيه مؤكداً على أن صندوق مصر السيادي سيكون من أكبر الصناديق في المنطقة.

وتابع، أن هناك أماكن مثل مجمع التحرير والكثير من أصول مصر غير المستغلة التي تبدأ الدولة المصرية في إعادة تسجيل هذا العقار أو الأصل سواء «أرض، عقار، أصول، إنتاج، وصناعات» كل هذه الأشياء تبدأ الدولة المصرية في إعادة تسجيلها وتثمينها وفقاً لسعر السوق ويضم إلى هذا الصندوق بإضافة القيمة الخاصة به، «هذا الصندوق أعطته الدولة حق في إنشاء صناديق فرعية إذا كان في الكهرباء أو التعليم ومن الممكن أن يدخل مشاركة ويصدر سندات ويؤسس شركات ويستثمر في الأوراق المالية معني ذلك أن الدولة حولت الأصول غير المستغلة التي كانت أرقام دفترية بسيطة جدا وأعادت تسعيرها بأسعار السوق الحالية لتكون في هذه الحالة عظمت من القيمة».