رئيس هيئة الاستثمار يعرض تشغيل "نويبع الحرة" بمشاركة القطاع الخاص

رئيس هيئة الاستثمار يعرض تشغيل "نويبع الحرة" بمشاركة القطاع الخاص
- نويبع
- المنطقة الحرة
- جنوب سيناء
- ميناء نويبع
- خالد فودة
- نويبع
- المنطقة الحرة
- جنوب سيناء
- ميناء نويبع
- خالد فودة
أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن المنطقة الحرة في نويبع وطابا من المناطق الواعدة، تحتاج إلى تضافر كافة الجهود لعودة السياحة لها، خاصة أن هناك إقبال من الشباب والسائحين من مختلف دول العالم، للاستمتاع بسياحة الكامبات، باعتبارها أحد أنواع السياحة البيئية، التي تسعي إليها دول العالم حالياً.
وأضاف المحافظ أن المشكلة الرئيسية للمنطقة تكمن في بعض المحاور، أهمها الطرق التي يجري تطويرها وتوسعتها، وقلة الأعداد السياحية الوافدة، لاسيما عقب أزمة كورونا، بالإضافة إلى الديوان المتراكمة على المستثمرين وتوقف عجلة الاستثمار.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده محافظ جنوب سيناء، مع المستشار محمد عبد الوهاب، رئيس هيئة الاستثمار، والمهندسة ايناس سمير، نائب المحافظ، في أحد المنتجعات السياحية بمدينة نويبع، اليوم السبت، بحضور عدد من مستثمري نويبع.
وطالب المحافظ بضرورة تشغيل المنطقة الحرة، التي تم وضع حجر أساسها منذ سنوات، ولم يتم عمل شيء فيها حتى الآن.
من جانبه، قال رئيس هيئة الاستثمار إن الهيئة ستقوم بعقد اجتماع موسع مع المستثمرين على مستوى 16 منطقة حرة، لطرح الرؤية لتشغيل واستثمار هذه المناطق لتحقيق أكبر فائدة اقتصادية للدولة، وقال إنه جاء إلى نويبع برفقه المحافظ، بناءً على دعوة من المستثمرين لتحديد أهم المشكلات التي تواجههم، مع وضع حلول مقترحة لها، ورفع تقرير إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوضع الطرق للقضاء عليها.
وطالب "عبد الوهاب" بوضع آليات وخطط محددة، مع اقتراح طرق وأساليب لتشغيل المنطقة الحرة بنويبع، بمشاركة القطاع الخاص، لأن لدية رؤية بكل منطقة، ودعا عدداً من المستثمرين من نويبع بالحضور في اجتماع المناطق الحرة، الذي سوف تعقده الهيئة في وقت لاحق من العام القادم.
"سامي سليمان"، أحد المستثمرين بالمنطقة، قال إنه لابد من تسهيل دخول وخروج السياح العرب بالسيارات ذات الدفع الرباعي، لأنها ممنوعة من السير على طرق جنوب سيناء، وهذا أحد أهم أسباب عزوف السياح عن القدوم إلى سيناء، وطالب بتطوير منفذ طابا البري، وإعادة النظر في أرض مطار نويبع لإعادة استغلالها، مؤكدا أن نويبع كان لها مطار، وكانت تستقبل نحو 650 ألف سائح سنوياً، أثناء فترة التسعينات.
وقال إنه يجب فتح الطريق البري إلى نخل، والذي تم إغلاقه لدواع أمنية، منتقداً سوء حالة طريق وادي وتير، الذي تضربه السيول كل عام، وتدمر أجزاءً كبيرة منه، ورفع كفاءة طريق فيران كاترين، وإسقاط بعض الديون على المستثمرين المستحقة لبعض الجهات.
واقترح "شريف الغمراوي"، أحد المستثمرين، إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لأهالي نويبع طابا، مع وضع تسهيلات لهم لإقامة مشروعات تخدم المنطقة، وطالب باستغلال الأراضي في نويبع وزراعتها بأنواع تدر عائداً مادياً كبيراً.