الملكة إليزابيث: كورونا قلص آمال الأوروبيين في عيد الميلاد إلى «العناق»

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

الملكة إليزابيث: كورونا قلص آمال الأوروبيين في عيد الميلاد إلى «العناق»

الملكة إليزابيث: كورونا قلص آمال الأوروبيين في عيد الميلاد إلى «العناق»

في مؤشر على التغيرات الكبيرة التي أحدثها فيروس كورونا في الحياة الاجتماعية للأوربيين والبشر بشكل عام، قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا في رسالتها السنوية بمناسبة احتفالات عيد الميلاد إن ما يريده الكثيرون كهدية هذا العام هو مجرد «العناق»، وذلك في إشارة إلى ما فرضته الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس من تباعد اجتماعي.

وأضافت الملكة إليزابيث، في خطابها المعتاد المسجل الموجه لبلادها في يوم عيد الميلاد، إن الاحتفالات ستكون وقتًا عصيبًا لمن فقدوا أحباءهم بسبب جائحة «كوفيد-19»، ومن لم يتمكنوا من ملاقاة ذويهم بسبب القيود المفروضة لمكافحتها، مشيرة إلى أن ملايين البريطانيين لن يتمكنوا من الاستمتاع باحتفالاتهم المعتادة هذا العام.

المسافات تفصل بين الأحباء

وتابعت الملكة البالغة من العمر 94 عامًا: «بالطبع بالنسبة لكثيرين، هذا الوقت من العام سيشوبه الحزن والحداد على فقد أحباء لهم. وآخرون سيفتقدون أصدقاءهم وعائلاتهم بسبب المسافات التي تفصلهم كإجراءات سلامة بينما كل ما يريدونه حقًا هو معانقة فحسب أو مصافحة حارة».

وأضافت: «إن كنت واحدًا منهم فلست وحدك. دعني أؤكد لك أنك في قلبي ودعواتي.. على نحو رائع، العام الذي أجبر الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض قربنا بطرق شتى»، مشيرة إلى أن أفراد العائلة المالكة شعروا بالإلهام عبر قصص من تطوعوا لمساعدة المحتاجين.

وتتزامن هذه التصريحات لملكة بريطانيا مع انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، يتفق الخبراء والمتخصصون على أنها أكثر قدرة على الانتشار وإصابة الخلايا البشرية مقارنة بالسلالات السابقة، وذلك بنسبة 65% على أقل تقدير. 


مواضيع متعلقة