عمرو أديب: دخلنا شهور انتشار كورونا.. ولازم نرحم نفسنا وعيالنا وبلدنا

عمرو أديب: دخلنا شهور انتشار كورونا.. ولازم نرحم نفسنا وعيالنا وبلدنا
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن مصر مثلها مثل العالم الآن، تعاني من مرحلة جديدة من انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا «زينا زي العالم، في انتشار الفيروس، ودي شهور الانتشار ديسمبر ويناير وفبراير، وأنا مبجبيشي كلام من عندي»، موضحا أن الضغط على المستشفيات بدأ يزداد، وسيزدد أكثر خلال الفترة القادمة.
ووجه «أديب»، عدة نصائح للمصريين بضرورة «نخف على البلد، ونرحم مصر، ونرحم نفسنا وعيالنا، أنا مش طالب منك حاجة تصرف فيها فلوس، اغسل ايديك وألبس الكمامة، وحافظ على التباعد، وأفتحلي الشباك يا حبيبي أنا أحب الهوا يا حبيبي، هوي المكان اللي أنت فيه»
الأرقام الحقيقية أكثر من المعلنة بكثير
وأضاف «أديب»، خلال حلقة الجمعة من برنامجه «الحكاية»، المذاع على فضائة «mbc مصر»، «هتقولي بعمل ده كله وجالي، خلاص، بس إحنا من بدري أهو، ولسه ارقامنا قليلة، وأنا قولت عشان بس الناس اللي بتزايد، أنا طبعا الأرقام اللي بتعلن، في أرقام أكتر منها، لأننا لا نستطيع رصد كل الأرقام، ومش أحنا بس ده كل حتة في العالم».
ناس كتير موجودين في العزل المنزلي
وتابع «طبعا مش دي كل الأرقام الحقيقة، لأن البيوت كلها مبتروحيشي، وناس كتيرة بتتعالج في البيوت، بس دلوقتي بقينا بنسمع كتير متعرفيشي مكان في مستشفى، ويقصدوا المستشفيات الخاصة، والشهادة لله بقولهم روحوا مستشفيات وزراة الصحة بتاعتنا، وده حصل لناس قريبين مني جدا، وبيروحوا بياخدوا الدوا مجانا، الحق يتقال بجد».
مش عايزين نوصل لمرحلة الصريخ
وشدد أنه لا يريد ان نصل إلى المرحلة التي يتواجد فيها مصابي الفيروس أمام المستشفيات ولا يجدون لانفسهم مكان بداخل، لافتا «مش عايز أوصل للمرحلة الي فيها الصريخ، وأنا واقف قدام المستشفى، ومش عارف أدخل ولا في عناية مركزة، وليه ده كله ما في إيدينا.. أرجوكم».
وناشد «أديب» الدولة وليس الناس في ذلك الأمر، معللا ذلك بأن «أظن اللي ميشفوش من المنخل يبقى أعمى، أنتوا شايفين أن الأعداد بتزيد وشايفين أن في ناس بتموت، وناس متكسعمة»، مصرحا هذا الفيروس يترك علامة حتى بعد أن يغادر جسم المصاب.
وأردف أننا أخيرا نرى الضوء في نهاية النفق، ويتمثل هذا الضوء في اللقاح، القادم لا محالة، «أمسك نفسك بقى الشهرين دول، أنا مش عايز منك حاجة، غير تحط كمامتك وتأخد بالك، المكان اللي بتشغل فيه والناس اللي حواليك، خدوا بالكم من نفسكم».
وأشار إلى أنه لا يطلب من المواطنين شيئا للبلد، وأنما يطلب منهم تلك الإجراءت لأنها ستعود على المواطنين أنفسهم وأولادهم، معلنا أنه لم يعد يسمع عن فرد أصيب بكورونا، بل يسمع عن عائلات كاملة أصيبت فى نفس التوقيت بالإضافة إلى كل العاملين في بيت تلك العائلة، وكذلك حارس البوابة التي يسكنون بها، «ما هو أنت حضرتك بتركب الأسانسير، وعم إبراهيم بيسلم عليك الصبح ولازم يطلعك للأسانسير، حضرتكم أنا لما سافرت لندن في الصيف، أسبوع بطلع على رجلي، ليه؟ لأن ممنوع الأسانسير يركبه أكتر من واحد».