جيران طبيب الشرقية المتهم بفعل فاضح يلتقطون صورا معه بعد إخلاء سبيله
جيران طبيب الشرقية المتهم بفعل فاضح يلتقطون صورا معه بعد إخلاء سبيله
التقط عدد من أهالي قرية طبيب الشرقية، المتهم بارتكاب فعل فاضح داخل ميكروباص بمدينة الزقازيق، صورا معه، فور وصوله إلى منزله، بعد إخلاء سبيله، وقدموا التهنئة له وللأسرة، ونشروا الصور عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكانت محكمة جنح قسم ثاني الزقازيق بمحافظة الشرقية، قررت تأجيل محاكمة الطبيب، لجلسة 21 يناير المقبل، للنطق بالحكم، كما قررت إخلاء سبيله على ذمة القضية.
وأكد السيد سلامة، محامي الدفاع عن المتهم، خلال مرافعته، انتفاء أركان الجريمتين المشار إليهما في الأوراق، بركنيهما المادي والمعنوي، وأيضا انتفاء القصد الجنائي الخاص، وعدم جدية التحريات، باعتبار أنها مأخوذة من أقوال المجني عليها، بالإضافة إلى عدم معقولية تصور ما قالت به المجني عليها، في زمان ومكان الادعاء بالجريمة.
وكانت المحكمة قد قررت في جلسات سابقة تأجيل المحاكمة مرتين، الأولى بسبب عدم الاختصاص، والثانية إداريا لعدم حضور القاضي، قبل أن تقرر المحكمة، في جلستها يوم الخميس من الأسبوع الماضي، تأجيل القضية لجلسة أمس الخميس، لإطلاع الدفاع على المستندات. وقررت إخلاء سبيله وتأجيل محاكمته.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ إلى قسم شرطة ثاني الزقازيق، بقيام فتاة، تبلغ من العمر 19 عاما، بمعاونة سائق وعدد من المارة، بالتحفظ على الطبيب في أحد الشوارع العامة، لاتهامه بارتكاب «فعل غير أخلاقي» داخل الميكروباص.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الواقعة، واصطحبت الطبيب إلى مقر القسم، حيث اتهمته الفتاة بأنه ارتكب «عملا غير أخلاقي»، أثناء استقلاله الميكروباص، ووقوفه ناحيه المقعد الذي تجلس عليه.
وأضافت الفتاة أنها نهرت المتهم، ولكنه لم يستجب، مما دفعها إلى رفع صوتها وأثارت انتباه باقي الركاب والسائق، ودارت مشادة كلامية، وعندما حاول الطبيب مغادرة الميكروباص، لحقت به الفتاة، وتجمع عدد من المارة، الذين قاموا بالتحفظ عليه لحين حضور الشرطة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفي السياق نفسه، قال أيمن سالم، نقيب أطباء الشرقية، لـ«الوطن»، إن ما استقر عليه وجدان النقابة، بعد فحص الواقعة والوقوف على كافة ملابساتها، أن الطبيب بريء ولم يتحرش بالفتاة، كما أنه لم يقدم على ارتكاب أي فعل فاضح عمدا.