«طفلة حلوان» تتعرف على المتهم أمام النيابة العامة: ده اسمه عمي أحمد
«طفلة حلوان» تتعرف على المتهم أمام النيابة العامة: ده اسمه عمي أحمد
استدعت النيابة العامة الجدة المتهمة بتسهيل اغتصاب حفيدتها، وتقديمها لزوجها العرفي حتى يتراجع عن تطليقها، وواجهتها النيابة بأقوال زوجها العرفي المتهم بتنفيذ الجريمة والاعتداء الجنسي على الطفلة مرات متكررة حتى حملت منه، وأصبحت الآن في الشهر الثامن، بعد اكتشاف الجدة من ناحية الأب للجريمة، وإبلاغها الشرطة بما تعرضت له حفيدتها.
وأدانت تحقيقات النيابة العامة، الجدة من ناحية أم الطفلة، وقررت حبسها بتهمة تسهيل الدعارة، بينما قررت حبس الجدة من ناحية الأب بتهمة الإهمال في رعاية حفيدتها، وشمل قرار الحبس المتهم منفذ الجريمة.
الضحية تتعرف على مغتصبها
وتعرفت المجني عليها على المتهم، ونادت أمام جهات التحقيق المختصة «ده اسمه عمي أحمد»، وواجهته النيابة بتحريات المباحث، بأنه وراء الجريمة، بمساعدة جدتها من ناحية الأم، وحاول المتهم التنصل منها مستغلا وجود إعاقتها الذهنية، واعتدى عليها جنسيا مرات متكررة حتى تحركت ثمرة الخطيئة في أحشائها، والمؤلم أن والديها يعانيان من ذات الإعاقة، التي تعاني منها.
تجديد حبس جميع المتهمين
وجدد قاضي المعارضات حبس جميع المتهمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأثبتت المباحث أن المتهم هرب من منزل زوجته عقب اكتشاف الفضيحة، واستأجر شقة في منطقة المعصرة، وظل مختبئا بها، حتى ألقت الشرطة القبض عليه.
وواجهت النيابة العامة الجدة المتهمة بتسهيل الدعارة، بتحريات المباحث، وأكدت أنها تزوجت عرفيا من المذكور ثم طلقها، موضحة أنه عاطل عن العمل، واتفق معها على العيش بصحبتها داخل منزلها بمنطقة حلوان.
وبحسب التحريات، فإن روايتها اكتشاف الجريمة بعد حمل الضحية محض كذب وافتراء، وأنها كانت تعرف بالجريمة منذ حدوثها وصمتت عنها، ولم تحذره أو تخطر رجال المباحث بالواقعة لتتخذ الإجراءات القانونية ضد الجاني.
