عمرو موسى: ليبيا شهدت اعتداءً على المدنيين في آخر حكم القذافي
عمرو موسى: ليبيا شهدت اعتداءً على المدنيين في آخر حكم القذافي
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان يشعر بالقوة، وأن الدور في الثورات العربية كان على مصر، موضحا أن ليبيا كان بها اعتداء على المدنيين في الفترة الأخيرة من حكم القذافي، والجامعة العربية حاولت أن تحمي المدنيين.
الخوف من تبعات التغيير
وأضاف «موسى» في لقاء مع برنامج «حديث القاهرة» المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، ويقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، الخميس، أنه عندما كان أمينا عاما للجامعة العربية، كان يخشى جدا من تبعات التغيير الذي يحدث في المنطقة والثورات والإطاحة بالرئيس التونسي، وكان العقيد معمر القذافي، يشعر بالقوة، وأن الدور على مصر، ولم يشعر بخطورة الوضع إلا فيما بعد، وكان يقول على الثوار إنهم «جرذان» على الرغم أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والرئيس التونسي لم يقولا على الثوار ذلك.
الاعتداء على المدنيين في ليبيا
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أنه كان هناك اعتداء على المدنيين في ليبيا قبل ضربها، وكنت هناك علامات استفهام حول ما يحدث في ليبيا، والجامعة العربية كانت تهدف لحماية المدنيين ووقف الاعتداء عليهم، ولم ترغب في أن يهتز استقرار ليبيا، موضحا أن الليبيين هم من طالبوا بانعقاد مجلس الأمن، مضيفا، «أنا كنت شديد القلق، ومازلت شديد القلق على ليبيا، لأني مواطن مصري وما يحدث فيها يؤثر علينا بشكل كبير».
تأثير عدم الاستقرار
وأكد أن الاتهام الموجهة لجامعة الدول العربية بالموافقة على قصف ليبيا، وأنها من ساهمت في وصول لبيبا إلى ما وصلت إليه الآن، هو أمر سطحي، والوضع هناك كان يتجه إلى أن تكون مثل سوريا، مشيرا إلى أن الاستمرار في أوضاع عدم الاستقرار هو ما أدى بليبيا إلى الوضع الراهن.
