إدوارد يروي قصة خسارة والده لـ شركة سياحة: كل حاجة راحت فجأة

09:47 م | الخميس 24 ديسمبر 2020

روى الفنان إدوارد، تفاصيل صعبة عاشها في حياته، بعد أن خسر والده شركة السياحة التي كان يمتلكها، حيث خسر كل شيء مرة واحدة، بعد إصابة والده بجلطة، وظل في العناية المركزة لمدة عام، موضحا: «والدي كان صاحب شركة سياحة، وصفى الشركة، والناس اللي كانوا شغالين معانا، فتحوا شغل خاص بيهم، وأنا روحت اشتغلت عندهم، وكنت بلعب جيتار بالليل وأغني في الفنادق، وكل حاجة راحت فجأة».

إدوارد: مصروفي كان 6 ساغ

وأضاف «إدوارد» في لقاءه ببرنامج «معكم» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الخميس: «المرحلة دي كانت اختبار من ربنا، وإما الواحد يتعلم من اللي بيحصله، وإما إنه يضيع، والواحد لازم يعلم نفسه إزاي يعدي حاجة زي دي بطريقة إيجابية، وأنا اتعلمت من صغري إزاي أبقى راجل ومسؤول عن أسرة، وكنت بحمد ربنا إنه معايا جنية ولا اتنين جنية أقعد بيهم على القهوة مع صحابي .. ولما كان يبقى معايا اتنين جنية كنت ببقى تمام .. وأنا مصروفي وأنا صغير كان 6 ساغ»

الحظر أفضل الأوقات

وتابع إدوارد أنه يحب زوجته فيفيان، وابنه مارك، وابنته ماريا، موضحا: «فيفيان حبيبتي وروحي وعشرة العمر، وابتديت رحلتي كلها معاها، و(ماريا) قعدة تغني ليل نهار في البيت وبنحاول نشوف الأوقات اللي هي نايمة علشان نعرف ننام، وهي حبيبة بابي .. وطلباتها كلها مجاتش و(مارك) أنا بقوله يا (بوب) وهو بيقولي يا (بوب) وعمره ما قالي يابابا وهو من الناس اللي اتعلمت المسؤولية بدري، وشاطر وعارف طريقه، وعارف هو عايز إية».

وأكد، أن فترة الحظر الخاصة بفيروس كورونا المستجد، كانت «أكتر وقت الواحد قدر يقرب فيه من عيلته، وإحنا مش بنقعد مع بعض كتير زي الوقت ده، وكورونا خلتنا نقعد كل يوم مع بعض، وكل يوم نتسلى».