الصحة: لا تغيير في بروتوكول علاج مصابي كورونا مع السلالات الجديدة

الصحة: لا تغيير في بروتوكول علاج مصابي كورونا مع السلالات الجديدة
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن التغييرات التي طرأت على فيروس كورونا المستجد، لا تحتاج لتعديل البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا، مؤكدا أنه من الطبيعي على مستوى العالم، حدوث تغيرات في الفيروس، لكن هذه التغيرات، لم تؤثر على البرتوكولات المتبعة لعلاج أعراض الفيروس، أو تشخيص الحالات.
الصحة: تحور الفيروسات أمر طبيعي ومتوقع
وتابع «حسني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش لمؤتمر صحفي عقد اليوم لوزارة الصحة، أن التغيرات لم تؤثر أيضا على فاعلية اللقاحات، التي تم اعتمادها لعلاج الفيروس حتى الآن، ولا صحة للأحاديث المنتشرة حول تأثير هذه التغيرات على فاعلية اللقاحات، مشيرا إلى أن مصر قريبا ستبدأ مرحلة تطعيم الفئات المستحقة، وهم الأطباء والمرضى ذات الحالة الشديدة، وأصحاب الأمراض المزمنة، وسيتم توفير اللقاح لكل فئات المصريين قريبا ومجانا.
والجدير بالذكر، أن وزارة الصحة والسكان، نظمت اليوم مؤتمرًا صحفيًا، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للإعلان عن جهود اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في وضع وتحديث بروتوكولات علاج الفيروس، وجهود الشركاء المعنيين في توفير أدوية البروتوكول خلال الجائحة بالتعاون مع شركات الأدوية الوطنية، وموقف مصر العلمي فيما يتعلق بالأبحاث التي تم إجراؤها على فيروس كورونا والنشر الدولي للأبحاث.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا برئاسة الدكتور حسام حسني، وقيادات وزارة الصحة، والدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، وممثلين عن غرفة صناعة الدواء المصرية، وعدد من شركات الأدوية، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المعني.
وأضاف «حساني» خلال كلمته، أن تحديث البروتوكول العلمي بشكل مستمر وفقًا لمستجدات الأوضاع ساهم في الوصول إلى نسب عالية في معدلات شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد وتقليل نسب الوفيات مقارنة بدول العالم، مؤكدًا أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد لا تألوا جهدًا للوصول إلى أفضل بروتوكولات علاجية للفيروس بناءً على دراسات علمية دقيقة.