تفاصيل أعمال عنفٍ راح ضحيتها 142 شخصا في محيط السد الإثيوبي

تفاصيل أعمال عنفٍ راح ضحيتها 142 شخصا في محيط السد الإثيوبي
استمرارا لأعمال العنف العرقية في إثيوبيا، قتل الجيش الإثيوبي 42 مسلحا قال إنهم شاركوا في مذبحة بمنطقة بني شنقول غومز الغربية، حسبما ذكرته قناة «فانا» التلفزيونية التابعة للدولة.
واستولى جنود الجيش الإثيوبي على الأقواس والسهام والأسلحة الأخرى من الرجال الذين شاركوا في الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء الماضي، بحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤولين إقليميين.
وكانت السلطات الإثيوبية قد اعتقلت خمسة مسؤولين محليين كبار على صلة بقضايا أمنية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وجاء الاعتقال بعد يوم واحد من مقتل أكثر من 100 شخص في المنطقة، التي يقع فيها سد إثيوبيا، حيث أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن مسلحين أطلقوا النار في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا وأضرموا النار في منازل السكان وهم نيام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وقال سكان المنطقة إن عشرات الأشخاص قتلوا في أحدث أعمال عنف دامية بين جماعات عرقية متناحرة في المنطقة.
وقال مصدر طبي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن أكثر من 30 شخصا نقلوا إلى عيادة محلية، بعضهم في حالة خطرة، وأطلق المهاجمون الرصاص على بعض الضحايا، بينما تعرض آخرون للطعن، ووقع الهجوم، امس، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد لها، وأشار متحدث باسم الحكومة بأصابع الاتهام إلى من وصفهم بأنهم «عناصر مناهضة للسلام».
وشهدت المنطقة 4 هجمات دامية منذ سبتمبر الماضي، ومن بينها هجوم على حافلة أسفر عن مقتل 34 شخصا.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم، إنه نشر قوات في منطقة بني شنقول غومز الغربية، التي تشهد توترا عرقيا.
وقال، مغردا على «تويتر»، «مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول غومز هي أمر مأساوي للغاية. والحكومة نشرت القوات الضرورية لحل الأسباب الجذرية للمشكلة».