التعليم العالي تعيد تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية

كتب: الوطن

التعليم العالي تعيد تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية

التعليم العالي تعيد تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بناء على تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي للوزارة، عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

وقرر المجلس: «إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها 25 مستشفى جامعي بسعة استيعابية 2377 سرير بالأقسام الداخلية، إضافة إلى 523 سريرت للرعاية المركزة و418 جهاز تنفس صناعي، على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج».

كما قرر المجلس: «التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال، والتأكيد على وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بالمستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية المخصصة بالكامل للعزل، واعتماد البرتوكول العلاجي الذي أعدته اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بالتنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان، والتأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدما، واستمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار، والتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات».

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية وجود أماكن للعزل داخل المستشفيات غير المخصصة للعزل بشكل كامل، وطالب باتباع البروتوكولات العلاجية الصادرة من اللجنة العليا للفيروسات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان، فيما يتعلق بالحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد.

ولفت الوزير إلى ضرورة مشاركة الخبرات بين أطباء العزل في المستشفيات كافة، ووضع معلومات عن الحالات وتحليلها للخروج بالمعلومات التي تساهم في تقديم رعاية طبية بشكل أفضل.

كما تطرق الوزير للعمل على توفير المستلزمات الطبية والأدوية والاكسجين حتى شهرين مستقبلا بالمستشفيات الجامعية، والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الصحة بالمحافظات فيما يخص أعداد الحالات المصابة والاطقم الطبية المتاحة.

ووافق الوزير على الاستعانة بالأطقم الطبية من تخصصات أخرى بعد تأهيلهم للتعامل مع حالات الكورونا، وتعهد بحل أي عقبات متعلقة بمكأفآت الأطقم الطبية ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل، مؤكدا أنّ مشاركة الأطقم الطبية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا واجب وطني.


مواضيع متعلقة