«تجار السيارات»: «التخريد» يسبب خسائر فادحة.. ويؤثر سلبا على الأسعار

«تجار السيارات»: «التخريد» يسبب خسائر فادحة.. ويؤثر سلبا على الأسعار
- رابطة تجار السيارات
- تجار السيارات
- سوق السيارات
- تخريد السيارات
- رابطة تجار السيارات
- تجار السيارات
- سوق السيارات
- تخريد السيارات
طالب تجار السيارات بعدم لجوء الحكومة فى الوقت الراهن إلى تخريد السيارات الملاكي لعدة اعتبارات، أهمها تراجع الإنتاج العالمي للسيارات إلى 50%، وتزايد المخاوف من انتشار ظاهرة «أوفر برايس» وتكبد القطاع خسائر كبيرة، لافتين إلى أن الوقت الأنسب لـ"التخريد" هو بعد ظهور لقاح كورونا.
وأكد التجار أن مصر حاليًا لديها ثروة طبيعية من الغاز الطبيعي، وبالتالي لابد من الاستفادة منها، مشيرين إلى وجود نحو 1.3 مليون مركبة خاصة و50 ألف سيارة تاكسي و240 ألف ميكروباص تخطى عمرها 20 عامًا.
«أبو المجد»: قرار غير صائب بسبب ظروف كورونا
من جانبه، وصف أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن تخريد السيارات التي مر عليها أكثر من 20 عامًا في الوقت الراهن بـ«غير الصائب» في الوقت الحالي، بسبب تداعيات الجائحة الأولى لفيروس كورونا وكذلك الموجة الثانية، وذلك رغم التسليم بأن العالم يتجه حاليًا إلى الطاقة النظيفة والتحول إلى الاعتماد على السيارات الكهربائية، ولكن هذه التكنولوجيا مازالت في مرحلة تطور ولم تستقر بعد.
يؤدي لبيع السيارة خارج السعر الرسمي للوكيل
وقال رئيس رابطة تجار السيارات لـ«الوطن»، إن تطبيق تخريد السيارات يكبد القطاع خسائر عديدة، منها ارتفاع سعر السيارات وانتشار ظاهرة «أوفر برايس»، والتى اعتبرها الأخطر على الإطلاق على سعر السيارات في مصر، حيث تعني بيع السيارة خارج السعر الرسمي الذي يحددة الوكيل، لافتًا إلى أن المواطن يشارك فى تفشي هذه الظاهرة باختياره ألوان معينة.
وأشار إلى الآثار السلبية لفيروس كورونا على قطاع السيارات، وأبرزها تراجع الإنتاج العالمي من السيارات إلى 50%، حيث تعمل المصانع المتخصصة بنصف طاقتها حتى الآن.
وكشف «أبو المجد»، أن سيارات «بي إم دبليو» والمرسيدس من أكثر الفئات المتضررة من تخريد السيارات، لأنه بعد مرور 20 عامًا ستكون هذه السيارت بحالة مناسبة، كما لايمكن تحويل كافة السيارات للعمل بالغاز من الناحية الفنية، خاصة السيارات التي تطبق اشتراطات «يورو 6» إلا أنه قرار إلزامي في النهاية.
وفي السياق ذاته، أوضح «أبو المجد»، أن شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر الأكثر مبيعًا للسيارات في عام 2020، مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي 2019، والذي عانى فيه القطاع من توقف إصدار التراخيص وعشوائية التسعير وتطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية «زيرو جمارك».