الجيش السوداني يتعرض لقصف إثيوبي ومفاوضات الحدود تصل إلى طريق مسدود

كتب: وكالات

الجيش السوداني يتعرض لقصف إثيوبي ومفاوضات الحدود تصل إلى طريق مسدود

الجيش السوداني يتعرض لقصف إثيوبي ومفاوضات الحدود تصل إلى طريق مسدود

وصلت المفاوضات الحدودية بين السودان وإثيوبيا، والتي انطلقت أمس الاول الثلاثاء، إلى طريق مسدود، وقالت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، اليوم، بفشل المحادثات.

واتفاق ترسيم الحدود يعود إلى 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، قبل استقلال السودان في 1956، وما زالت الخلافات ببين السودان وإثيوبيا قائمة بشأنه.

وأشارت المصادر، لقناة «العربية» الإخبارية، إلى أن وفدي المفاوضات التي جرت في العاصمة السودانية الخرطوم سينقلان لقيادتيهما نتائج المباحثات والعراقيل.

وتكررت حوادث المزارعين على الحدود بين السودان وإثيوبيا، ويقوم عدد من الإثيوبيين بزراعة أراض تعتبرها الخرطوم ضمن حدود البلاد، في حين تتهم أحيانا أديس أبابا، الجيش السوداني بالتعامل بعنف مع تلك القضية.

والمناوشات الحدودية الأخيرة بين البلدين ليست الأولى من نوعها، وأعلن الجيش السوداني في مايو الماضي، أن مليشيات وقوات إثيوبية اعتدت على أراض سودانية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل ضابط و7 جنود سودانيين.

وأغلقت السلطات السودانية في شهر نوفمبر الماضي، مناطق حدودية مع إثيوبيا، في غضون عمليات عسكرية شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيجراي شمال البلاد.

 وتعرض معسكران للجيش السوداني في منطقتي «أم طيور» و«ود تولي»، على الشريط الحدودي مع إثيوبيا، لقصف مدفعي من قبل المليشيات الإثيوبية.

وقالت وسائل إعلام سودانية، إن الاشتباكات بين الجانبين تجددت أمس الأربعاء، عقب تعثر مفاوضات الخرطوم.

وقال مصدر حكومي سوداني، إن الجيش السوداني المتمركز على الحدود مع إثيوبيا تعرض لقصف من داخل المناطق الإثيوبية المتاخمة بعد فرض القوات المسلحة السودانية، سيطرتها بالكامل على أراضيها، فيما تراجعت المليشيات الإثيوبية إلى داخل عمق بلادها.

من جانبه، أعلنت السلطات الإثيوبية نشر قوات في إقليم «بني شنقول جومز» غرب إثيوبيا، بعد مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم بالإقليم على حدود السودان.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان في إثيوبيا، في وقت سابق، إن مسلحين أطلقوا النار في منطقة «بولين» في الإقليم الإثيوبي، كما أضرموا النار في منازل السكان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن مذبحة المدنيين في المنطقة مأساوية للغاية، مضيفا أنه لحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة الإثيوبية نشر القوة اللازمة.

وفي سياق متصل، أشار سكان المنطقة الإثيوبية، إلى أن العشرات قتلوا في أحدث أعمال عنف بين جماعات عرقية متناحرة.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء تابعة للدولة الإثيوبية، أنه تم اعتقال 5  مسؤولين محليين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في منطقة في «بولين»  بـ«بني شنقول جومز».

 

 

 


مواضيع متعلقة