مسلم: أردوغان متقلب التصريحات والمواقف.. يعادي الدول ثم يتذلل لها

كتب: محمود البدوي

مسلم: أردوغان متقلب التصريحات والمواقف.. يعادي الدول ثم يتذلل لها

مسلم: أردوغان متقلب التصريحات والمواقف.. يعادي الدول ثم يتذلل لها

قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، عضو مجلس الشيوخ، إن مستقبل جماعة الإخوان الإرهابية مُظلم مثل حاضرهم تمامًا، موضحًا أن من يجري تحليلا لمضمون تصريحات رجب طيب أردوغان طوال الوقت، يجد أنه دائما مع ألمانيا ثم ينقلب عليها، ويُعادي روسيا ثم بعد ذلك يذهب ليتذلل في موسكو، حتى في تصريحاته عن الدولة المصرية، أوقاتًا يؤكد أن مصر دولة قوية والعلاقات بين الشعبين جيدة، ومرات أخرى يهاجم النظام المصري.

وتوجه «مسلم» بالحديث إلى من يتكلم بشكل مقلق عن وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن لمقاليد الحكم في البيت الأبيض، والتخوف من العمل على إعادته لجماعة الإخوان من جديد «يا جماعة فيه مذكرة قانون يعمل عليها الكونجرس الأمريكي، من أجل إدراج الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية».

إدانة جماعة الإخوان في واشنطن وأوروبا أمر مطروح طوال الوقت

وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، أنه بغض النظر عن المواقفة على مشروع هذا القانون في الكونجرس من عدمه، لكن هذا دليل على أن إدانة جماعة الإخوان الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في دول أوروبا، أصبحت مطروحة طوال الوقت، وأصبح من الصعب على أي دولة، أن تُعلن بشكل واضح دعمها لجماعة الإخوان، باستثناء «المعتوه بتاع تركيا»، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار رئيس تحرير جريدة «الوطن» إلى أن جماعة الإخوان، أكدت من تصرفاتها بما لا يدع مجال للشك، أنها منظمة إرهابية خائنة، وبالتالي من الصعب على الدول تحمل ذلك.

لا أتصور وجود تطور في العلاقات التركية الأمريكية في عهد بايدن

وتابع: «أردوغان طول الوقت مضطرب وطول الوقت عنده أزمة اقتصادية كبيرة، وعنده أزمة دولية كبيرة، جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب، اتكلم عنه بشكل واضح، بأنه سيدعم المعارضة التركية ضد أردوغان، الرئيس التركي ديما بيتكلم ويقول أمريكا هتعمل وأمريكا هتعمل، لا هو المفروض يتكلم عن نفسه لأن أمريكا عارفة كويس هي هتعمل إيه»، موضحًا أنه لا يتصور أن يكون هناك تطور مهم في العلاقات الأمريكية التركية خلال إدارة بايدن، كما أن علاقته مع الدول الأوربية سيئة للغاية، فضلًا عن علاقته بالخليج سيئة للغاية، فضلا عن أن الأمور الاقتصادية والسياسية الداخلية في تركيا سيئة للغاية.


مواضيع متعلقة