وصم مرضى كورونا يؤخر شفاءهم.. ونفسيون: الأَوْلى دعمهم معنويا

وصم مرضى كورونا يؤخر شفاءهم.. ونفسيون: الأَوْلى دعمهم معنويا
- كورونا
- فيروس كورونا
- الدعم النفسي
- الصحة النفسية
- الطب النفسي
- وزارة الصحة
- كورونا
- فيروس كورونا
- الدعم النفسي
- الصحة النفسية
- الطب النفسي
- وزارة الصحة
تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد تشهده مصر خلال الأيام الماضية، هو ما دعا وزارة الصحة والسكان إلى تخصيص أرقام هاتفية للتواصل مع الأطباء النفسيين بالوزارة، لدعم مصابي ومتعافي كورونا من التنمر، ورفع روحهم المعنوية وصحتهم النفسية، للقدرة على مقاومة وتخطي العدوى، وذلك بالاتصال على الأرقام 08008880700 أو 0220816831.
وقال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والطب النفسي، إن أي إنسان يحتاج للدعم النفسي، وخاصة مصابي كورونا والمتعافين أيضا، نظرًا لصعوبة الوباء الذي يجتاح العالم، كذلك الدعم النفسي للأشخاص قبل تعرضهم للإصابة، بسبب كثرة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تكوّن لدى المواطنين الشعور بالذعر والقلق، وهو ما يؤثر على صحتهم النفسية، وبالتالي يسهل من إصابتهم بالفيروس.
الدعم النفسي للمصابين يجعلهم يتقبلون العلاج
وأضاف «هاني»، لـ«الوطن»، أن الدعم النفسي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا يجعلهم يتقبلون العلاج، ويتعاملون بهدوء مع الإصابة، وبالتالي يتغلبون على المرض، لافتًا إلى أن بعض المصابين يتعرضون للتنمر والنفور من الغير، خوفًا من نقل العدوى لهم، وهو ما يحملهم ضغطًا نفسيًا كبيرًا، وقد تحدث لديهم مضاعفات، لذلك الدعم النفسي يعالج تلك المشكلات، ويسرع من معدلات الشفاء، مشيرًا إلى أن المصابين من أصحاب الروح التفاؤلية كانت نسب شفائهم سريعة.
المرض دائرة تلحق بالجميع
وطالب استشاري الصحة النفسية والطب النفسي، بضرورة الرحمة والتعامل بطريقة نفسية سليمة مع مصابي ومتعافي كورونا، مع احترام خصوصياتهم، وعدم إشعارهم بأنهم منبوذون، أو النظر لهم بتهكم وسخرية، لأن دائرة المرض تأتي للجميع، وكل شخص معرض للإصابة بالفيروس.
ومن جانبه، أوضح الدكتور يسرى عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أن الضعف النفسي لمصابي ومتعافي كورونا يسبب الإحباط والاكتئاب والإحساس بالعجز، وهي عوامل نفسية تؤثر على مدة العلاج، مضيفًا أنه من الضروري أن يكون هناك شق للعلاج النفسي ضمن بروتوكولات العلاج من فيروس كورونا، ويقوم به متخصصون بالمجال، مع الوقاية والإجراءات الاحترازية، إلى جانب المتابعة خاصة في فترة العزل.
وأشار عبدالمحسن، إلى أن المصاب والمتعافي من فيروس كورونا يكون لديه حالة من الفزع والهلع، لأنه يتوقع دائمًا أن يحدث الأسوأ، لذلك ضروري العلاج والدعم النفسي، مع أدوية لرفع المقاومة ومضادات للاكتئاب والتوتر، لأن الدعم يزيد من مقاومته، ويساعده على مواجهة فترة العزل بدون حدوث مضاعفات، حتى لا يتملك منه الفيروس.