دينا ذوالفقار عن عيد ميلاد والدتها الفنانة كوثر شفيق: مش النهارده

دينا ذوالفقار عن عيد ميلاد والدتها الفنانة كوثر شفيق: مش النهارده
- كوثر شفيق
- عزالدين ذوالفقار
- فاتن حمامة
- عمر الشريف
- الفن الجميل
- كوثر شفيق
- عزالدين ذوالفقار
- فاتن حمامة
- عمر الشريف
- الفن الجميل
وفقًا لموقعي «السينما» و«ويكبيديا»، يمر اليوم 90 عامًا على ميلاد الفنانة كوثر شفيق، إحدى ممثلات زمن الفن الجميل، والتي بدأت مشوارها الفني قبل منتصف خمسينيات القرن الماضي.
وفي الوقت الذي تنبأ الجميع لـ«كوثر» بأن تكون إحدى نجمات هذا الزمن، إلا أنها ابتعدت عن هذا المجال بالتدريج، خصوصًا بعد زواجها من مخرج الروائع عزالدين ذو الفقار، حيث أنجبت ابنتهما «دينا»، والتي أكدت لـ«الوطن» أن عيد ميلاد والدتها المدون عبر صفحات الإنترنت بـ23 ديسمبر عام 1930 ليس صحيحًا، والتاريخ الحقيقي هو 24 نوفمبر عام 1933.
المشوار الفني للفنانة كوثر شفيق، بدأ بالأدوار الثانوية في بداية الخمسينيات لعدد من الأفلام منها «اشهدوا ياناس»، و«قرية العشاق»، و«آثار في الرمال»، و«ارحم دموعي»، و«الحياة الحب»، و«القلب له أحكام»، و«مطاردة غرامية»، و«حكاية جواز».
ويعد فيلم «الوسادة الخالية» عام 1957 للمخرج صلاح أبوسيف، عن رواية إحسان عبدالقدوس، سيناريو وحوار السيد بدير، البوابة التي تعرف الجمهور من خلالها على الفنانة كوثر شفيق، أمام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ولبنى عبدالعزيز، وأحمد رمزي، عبدالمنعم إبراهيم، خصوصًا ظهورها خلال غناء العندليب أغنية «تخونوه» للموسيقار بليغ حمدي.
وفي أفلام ملك العود الموسيقار فريد الأطرش، قدمت الفنانة كوثر شفيق، عددًا من الأدوار الثانوية منها أفلام «عايزة أتجوز»، و«قصة حبي»، و«الخروج من الجنة»، ومع المطرب سعد عبدالوهاب قدمت فيلم «أماني العمر»، ومع محمد فوزي «فاعل خير».
ورغم الأدوار الثانوية التي قدمتها كوثر شفيق، في الأعمال السينمائية إلا أنها لم تستطع الوصول للبطولة في الأفلام وأن يتصدر اسمها «التيترات والأفيشات» ولم تسع هي لعالم الشهرة والنجومية، واكتفت بدور الزوجة المخلصة مدى الحياة مع زوجها المخرج الكبير عزالدين ذو الفقار، الذي أحبها وتزوجها بعد انفصاله عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واستطاعت التأقلم مع حياة المعجبات اللاتي يلاحقن زوجها أينما كان، «الوحيدة التي تحملتني»، عبارة قالها زوجها المخرج عنها مشيدًا بطريقة تعاملها معه خصوصًا خلال فترة مرضه.
ورغم انفصال فاتن حمامة عن المخرج عزالدين ذوالفقار، وزواجها من عمر الشريف، إلا أنّ التعاون الفني كان قائمًا من خلال أفلام مثل «طريق الأمل» عام 1957، «بين الأطلال» عام 1959، «نهر الحب عام 1960»، في لقاءات صحفية أوضحت كوثر شفيق، أنها لم تغار يومًا من فاتن حمامة، بل ارتبطا بعلاقة وِد، لاسيما وأن كليهما لديهما ابنة من «عزالدين» الأولى أنجبت «نادية»، والثانية «دينا»، وجمعتهما لقاءات كثيرة حتى رحيل عزالدين ذو الفقار عام 1963.
خرجت كوثر شفيق، لعالم الفن من جديد وللأدوار الثانوية بعد وفاة زوجها المخرج عزالدين ذوالفقار، وشاركت في عدد من الأفلام منها مع فاتن حمامة مثل «الحرام» عام 1965، و«أريد حلا» عام 1975، وكان آخر أفلامها «لا عزاء للسيدات» عام 1979 لتقرر «كوثر» الاكتفاء من الأدوار الهامشية واعتزال الفن نهائيًا.