وزير التعليم العالي مضاعفة ميزانية نسور التنمية لربط علماء مصر بالخارج

كتب: حسن صالح

وزير التعليم العالي مضاعفة ميزانية نسور التنمية لربط علماء مصر بالخارج

وزير التعليم العالي مضاعفة ميزانية نسور التنمية لربط علماء مصر بالخارج

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مضاعفة الميزانية المخصصة لمشروع نسور التنمية، والمخصص لربط علماء مصر بالخارج بمجال البحث العلمي الداخلي، بما ينعكس على تنمية الوطن، مشيداً بتحقق حلم إنشاء وكالة الفضاء المصرية، التي نجحت في العديد من المشروعات في مجال الفضاء والأقمار الصناعية.

وقال وزير التعليم العالي إن هناك ترابط بين علماء مصر بالخارج، وخاصةً مع رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، الذين يسعون لوضع لبنات مصر الحديثة بحماس شديد، نتيجة لرؤيتهم التطور السريع في مصر، وخلال أوقات قياسية، وما تشهده من تطورات في المشروعات القومية والإنجازات التي تحققت على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الـ47 لرابطة العلماء المصريين فى أمريكا وكندا عن تطوير مصر بالعلم والتكنولوجيا، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وذلك بمقر جامعة بنها بمدينة العبور.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان مصر تمتلك ذخيرة من العلماء بالخارج، وكوادر غيرت تاريخ دول بأبحاثها العلمية، وتدير إستراتيجيات دولية في العديد من دول العالم، معقباً بقوله إن مصر فيها حاجه حلوة، وأضاف أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية في جذب العديد من علماء مصر في الخارج، للاستفادة بخبراتهم في النهضة التعليمية في الجامعات والتعليم المصري.

وأشار إلى أن القوة البشرية من علماء مصر في الخارج من رؤساء جامعات عالمية وأساتذة ورؤساء مراكز بحثية في دول كبرى، تُعد فخر لمصر والمصريين، ومن خلالهم نستطيع الاستفادة منهم بشكل كبير، فهم يمثلون قوة ناعمه لإرساء النهضة العلمية والتنموية المنشودة في مصر.

وأوضح عبد الغفار أن علماء مصر في الخارج متميزون في كافة مجالات العلم بشكل أبهر العالم كله، مشيراً إلى أن الوزارة نجحت في جذب العديد منهم للمساهمه في التدريس، وتقديم خبراتهم لطلاب الجامعات المصرية بمختلف التخصصات، فمنهم من قرر النزول لمصر بعض الوقت للتدريس والمشاركة في البحث العلمي، والبعض الآخر اتفقنا معه على التدريس وإثراء العملية البحثية عن طريق التعليم الإلكتروني ومحاضرات أون لاين، حتى تستفيد الدولة المصرية من علمائنا في الخارج في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية، بما يخدم أهداف التنمية والنهضة.

وأوضح الوزير أن الدولة المصرية خصصت أكبر موازنه خلال الأعوام السابقة للنهوض بالتعليم العالي، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية ساهم علماء مصر في الخارج في تحقيق أهداف الوزارة للتسويق للجامعات الأهلية، والتطوير الجديد الذي يشهده أسلوب البحث العلمي في مصر.

وأوضح الوزير أنه تم التواصل واستضافة أكثر من 300 عالم مصري من جامعات كندا وأمريكا واليابان، بهدف إشراكهم في توطين الخبرات العلمية في مصر، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود القوصي، المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أنه تم إنجاز العديد من المشروعات في مجال الفضاء وخدمة المجتمع ومشروعات التعاون الدولي، وأن لدينا وكالة فضاء مصرية قوية، بدعم واهتمام شخصي من القيادة السياسية، بمعرفة ما تم في وكالة الفضاء من مشاريع.

وأعلن القوصي أن العام المقبل سيشهد مشاركة 50 طالباً مصرياً في بعثة لعدد من الدول المتقدمة في مجال الفضاء، على نفقة وزارة التعليم العالي، لرؤية المنشآت الفضائية، والتواصل مع الخبراء في هذا المجال، وأشار إلى استضافة جامعة بنها للتدريب الصيفي في مجال الفضاء لـ400 طالب من الجامعات المصرية المختلفة.

وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن هناك خطة واضحة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار إستراتيجية الدولة لتوطين التكنولوجيا والعلوم في مصر، وتوظيف التعاون الدولي لخدمة مشروعات مصر، ودعم البحوث المشتركة بين مصر وعلمائها في الخارج، وتبادل الخبرات، وتحسين ترتيب الجامعات المصرية، وتحسين النشر الدولي، حيث يتم حالياً تنفيذ 100 مشروع للتعاون بين علماء مصر بالداخل والخارج.

وقال الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، إن المؤتمر يعقد في إطار احتفالات جامعة بنها بمرور 15 عاماً على إعلانها جامعة مستقلة عن جامعة الزقازيق، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش عدداً من التحديات والفرص التي تواجه منظومة التعليم العالي في مصر، وربط التعليم بسوق العمل لتوفير وظائف في المستقبل.

وأضاف السعيد أن المؤتمر سيخرج بعدد من التوصيات حول دعم الابتكار والتطوير، وملاحقة المتغيرات المتسارعة علمياً، وتطوير مصر في إطار التنمية المستدامة، واعتبر أن استضافة جامعة بنها، فرع العبور، لهذا المؤتمر من أهم الخطوات نحو مشروع الجامعة الأهلية بالعبور، التابعة لجامعة بنها، وهو ما يُعد دلاله على أهمية هذه الجامعة في إثراء الحقل الجامعي في القليوبية ومصر، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الدراسة في الجامعة الجديدة خلال عام.

وأوضح رئيس الجامعة أن فرع الجامعة بالعبور يُعد طفرة هامة في ظل الظروف الحالية، حيث بدأت الدراسة به في عدد من البرامج التعليمية الحديثة والمرتبطه بسوق العمل بفكر جديد، في ظل تعاون مجتمعي تشهده الجامعة بشكل تفاعلي مع المجتمع المحيط والهيئات والمؤسسات المختلفة بمدينة العبور ومحافظة القليوبية، لخدمة الأهداف التعليمية وربط الخريجين بسوق العمل.

 

 

 


مواضيع متعلقة