جامعة بنها تنظم تدريبا عن إجراءات السلامة داخل المعامل

جامعة بنها تنظم تدريبا عن إجراءات السلامة داخل المعامل
نظمت وحدة المعامل والأجهزة العلمية بجامعة بنها، برعاية الدكتور جمال السعيد، رئيس الجامعة، والدكتور ناصر الجيزاوي، نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث، برنامجا تدريبيا عن إجراءات السلامة داخل المعامل لشباب الباحثين بكلية الطب البيطري وكلية الزراعة بمشتهر، وذلك يومي 13 و14 من ديسمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود مغربي، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد غانم، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمد بسيوني، المدير التنفيذي لوحدة المعامل والأجهزة العلمية بالجامعة.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي، إلى أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص الجامعة على بناء قدرات شباب الباحثين في المجالات البحثية المختلفة، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف إكساب شباب الباحثين بالجامعة من المعيدين والمدرسين المساعدين العديد من المعارف والمهارات الازمة من أجل التعامل الأمن داخل المعامل البحثية.
ويتضمن البرنامج، التعرف على إجراءات السلامة والتعامل الآمن للمواد والكيماويات داخل المعامل، وتقسيم الكيماويات على حسب أنواعها، ومدى خطورتها، وأيضا كيفية التعامل الصحيح معها، والتعرف على شروط تجهيز المعامل بالطرق الآمنة، وذلك لتفادي المخاطر.
في وقت سابق، أعلنت الجامعة عن تنظيم مركز اللغات الأجنبية بجامعة بنها دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لطلاب الجامعة بالعبور.
جاء ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الدكتورة إيمان عبد الحق، عميد كلية التربية، ومدير مركز اللغات بجامعة بنها، والدكتور كريم الدش، المدير الأكاديمي لمقر الجامعة بالعبور.
وقالت عبدالحق، إن التعاون يأتي في إطار سياسة الجامعة التي تهدف إلى المشاركة المجتمعية حيث يتيح هذا البروتوكول دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لطلاب البرامج الخاصة بالعبور، وكذلك المهتمين من خارج الجامعة بمدينة العبور.
من جانبه أكد الدكتور كريم الدش أن مقر الجامعة بالعبور سوف يقوم بتوفير القاعات المناسبة وتقديم الدعم اللوجستي للبرامج التدريبية التي ينظمها مركز اللغات الأجنبية لخدمة طلاب الجامعة وأهالي مدينة العبور.
في وقت سابق أعلنت جامعة بنها، تلقيها موافقة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إنشاء جامعة بنها الأهلية ومقرها مدينة العبور بمحافظة القليوبية.