غالية أو رخيصة أزمة.. أسعار البطاطس والخضروات تحتاج «قاعدة بيانات»

غالية أو رخيصة أزمة.. أسعار البطاطس والخضروات تحتاج «قاعدة بيانات»
- اسعار البطاطس اليوم
- اسعار البطاطس اليوم بالطن 2020
- اسعار البطاطس 2020
- انخفاض اسعار البطاطس
- اسعار الخضراوات
- اسعار الطماطم
- اسعار البطاطس اليوم
- اسعار البطاطس اليوم بالطن 2020
- اسعار البطاطس 2020
- انخفاض اسعار البطاطس
- اسعار الخضراوات
- اسعار الطماطم
انخفاض أسعار البطاطس.. أزمة جديدة في سوق الخضروات، فلا ارتفاع مقبول ولا انخفاض يُجدي، ولكل منحنى منهم مشكلة يخلقها، ويعاني منها تارة المواطن الذي يشكو ارتفاع أسعار الخضراوات، أو المزراع المتضرر من الانخفاض الشديد في الأسعار، وفي الحالتين يتضرر السوق المحلي، ونستعرض في هذا التقرير أسباب الأزمة التي يشكلها ارتفاع وانخفاض الأسعار والحلول المقترحة لتفادي أزمات السوق، كما يحدث مع البطاطس الآن، ويفسره حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة باتحاد الغرف التجارية.
من شهر فات.. أسعار الطماطم والفاصوليا تغضب المواطنين
جنون الارتفاع أصاب أسعار الطماطم قبل شهر، حين وصلت إلى أعلى مستوياتها في الأسواق الشعبية بوصول سعرها إلى 15 جنيها للكيلو وفي المحلات التجارية بالمناطق الراقية وصل الكيلو إلى 20 جنيه، وفُسر السبب حينها بأنّه أمر طبيعي ويحدث كل عام، لأنها كانت فترة التغير من العروة الصيفية إلى العروة الشتوية، إضافة إلى إغلاق تجار كثيرون السوق بمحصول الطماطم.
وهذا الارتفاع المبالغ فيه أثار غضب المستهلكين، الذين استنكروا وصول أسعار الفاصوليا إلى ما يزيد عن 25 جنيها.
أسعار البطاطس اليوم وأسباب انخفاضها
في سوق الجملة يُباع الطن بسعر من 500 إلى 1500 جنيه حسب الجودة والنوع، وفي الأسواق المحلية بالمناطق الشعبية وصل سعر الكيلو منها إلى جنيهين، وتسبب غلق الطيران بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد في وجود فائض عن الحد المطلوب، فبعد أن كان يصدّر من 800 إلى 850 ألف طن، صدرنا أكثر من 650 ألف طن فقط، إلى جانب وجود مخزون استراتيجي في البلاد، ما ضاعف الأزمة بسبب الفائض.
حلول أزمات ارتفاع وانخفاض أسعار الخضراوات
قاعدة بيانات بالخريطة الزراعية، أهم ما يطالب به «نجيب»، شرط أن تكون واضحة ودقيقة لدى وزارة الزراعة عن حجم الإنتاج والاستهلاك والتصدير، وبالتالي تكون هناك آلية للعمل ورؤية واضحة وخط مستقيم نعمل عليه يصب في مصلحة المواطن ولا يتضرر المنتج الزراعي، فيعتبر عدم وجودها سبب الأزمة وتدشينها هو الحل أيضًا، لأنه لا يتم دراسة المنتج والمستهلك والمصدّر من المحصول، فإما يحدث عجز في السوق المحلي فيسبب ارتفاعا في الأسعار كما حدث مع الطماطم والفاصوليا مؤخرًا، أو انخفاض يسبب أزمة كبيرة مثلما يحدث مع البطاطس الآن.
والحل الثاني يتمثل في الإرشاد الزراعي والثقافة الزراعية لا تنعزل عن المنتج الزراعي خاصة الصغار منهم، إضافة إلى فتح أسواق تصديرية جديدة تنافس عالميًا، بالتزامن مع الحفاظ على السوق المحلي «عشان ميكونش في انخفاض أو ارتفاع»، مناشدًا بعمل قروض حسنة لصغار المنتجين الزراعيين لمدة سنة دون فوائد، لمساعدتهم في مثل هذه الأوقات التي يتضررون فيها ماديًا، إلى جانب تحديد سعري تُرغَم عليه المصانع التي تبيع كيس الشيبسي بـ10 جنيهات أن تأخذ المنتج تشغله في المصانع.