ماجد المصرى: «كلام على ورق» رومانسية من غير «نحنحة»

ماجد المصرى: «كلام على ورق» رومانسية من غير «نحنحة»
يرى ماجد المصرى أن مسلسله الجديد «كلام على ورق» عمل رومانسى من نوع جديد ومختلف، رومانسية وصفها بأنها من دون «نحنحة»، وأضاف «ماجد» فى حواره مع «الوطن» أنه يحترم دماغ المخرج محمد سامى، رغم صغر سنه، وأن أداء هيفاء وهبى فى العمل فاجأ الجميع، ملمحاً إلى أن الفنانات العربيات «بيشتغلوا على نفسهم» أفضل وأكثر من الفنانات المصريات، ومؤكداً أيضاً أنه لن يعود إلى احتراف الغناء مرة أخرى، ومعترفاً بأنه كان مهملاً ومقصراً فى حق نفسه، حين رفض القيام ببطولات مطلقة منذ سنوات.[SecondImage]
■ ماذا عن ردود الفعل التى تلقيتها حول مسلسلك «كلام على ورق»؟
- بدأت تلقى ردود الفعل الجيدة منذ طرح البرومو التسويقى للعمل، وشعرت بعدها أن الناس فى انتظار رؤية العمل، وارتفعت ردود الفعل جداً بعد الحلقة الثالثة من العمل، لأن المشاهدين ارتبطوا بالمسلسل وبدأوا يفكرون فى نهايته وحل ألغازه، وأستطيع أن أقول إن المخرج محمد سامى قدم هذا العام عملاً مختلفاً يرفع شعار «بلا حواجز»، لأن الموضوع «مفتوح على بعضه»، وهذا تكنيك عالٍ ويحتاج إلى تركيز شديد، والمسلسل فى النهاية رومانسى، ولكنه بعيد عن «النحنحة»، رومانسية مختلفة إلى حد ما، ويجعل المشاهدين حريصين على متابعة الشخصيات من شدة ارتباطه بها.
■ تتعاون مرة أخرى مع المخرج محمد سامى.. حدثنا عن هذا التعاون؟
- افتقدت محمد سامى العام الماضى، لأننى لم أعمل معه فى مسلسل «حكاية حياة»، والحقيقة أننى معه أكون مختلفاً، وأستمتع بعمله، كما يستمتع بعملى، لأننى أستطيع توصيل ما يريد قوله، ودائماً ما يقول إن ماجد المصرى من نجومى المفضلين، وهذه كيمياء خاصة تربطنا، ورغم صغر سنه فإننى أحترم «دماغه» جداً.
■ وما رأيك فى ظاهرة ورشة الكتابة التى قامت بكتابة العمل؟
- ليست سيئة، لكن يجب أن يكون لها قائد، أو مؤلف مسئول عن الورشة التى عادة ما تتكون من مجموعة من المؤلفين الشباب، شبه المحترفين، الذين يتعاونون معاً لتقديم قصة جميلة، فيستفيدون من بعضهم البعض، ثم يقوم قائدهم بضبط الأمور، وعندما يتم تجسيد شخصياتهم على الشاشة من المؤكد أن هؤلاء الشباب سيستفيدون ونحن سنكسب مؤلفين جدداً، ثم تظهر ورش أخرى وهكذا.
■ ما تقييمك لهيفاء وهبى كممثلة؟
- كنت قبل عرض المسلسل أقول «انتظروا هيفاء وهبى»، خصوصاً أننى رأيت أداءها التمثيلى فى هذا العمل، واليوم عندما عُرض المسلسل رأى الجمهور أن «هيفاء» ممثلة هايلة وشكلت مفاجأة لى وللجميع.
■ يقوم عدد من المطربين اللبنانيين ببطولة مجموعة من المسلسلات المصرية.. ما تفسيرك؟
- هذه ليست ظاهرة جديدة، فمصر منذ قديم الأزل هى هوليوود الشرق، وترحب دائماً بالفنانين العرب، منذ صباح وفريد الأطرش وغيرهما وحتى اليوم، ولكن الحقيقة أن الفنانات العربيات أكثر نشاطاً من المصريات، و«بيشتغلوا على نفسهم أكتر»، لذا فإنهم اللبنانيين يصلون إلى أهدافهم ومكانتهم بشكل أفضل، وأقول لهم: أهلاً وسهلاً.
■ هل ترى أن هناك شللية فى الوسط الفنى، بمعنى أن كل فنان لا يعمل إلا مع شلته؟
- لا أركز فى هذا الموضوع، لأنى «باشتغل كويس» والحمد لله، وحتى لو هناك شللية لن تضرنى، فلو كان السوق «قافل» على نجم أو اثنين ممكن أتضايق، لكن طالما أنى بـ«أشتغل كويس» فلا أضع هذه الأمور فى دماغى إطلاقاً.
■ ما الأعمال التى تحرص على متابعتها فى رمضان؟
- بطبعى لست متابعاً جيداً للأعمال التليفزيونية، عكس السينما والأفلام التى أحرص على متابعتها دائماً، كما أقوم فى رمضان بالكثير من الزيارات العائلية، بسبب غيابى فترة طويلة فى لبنان من أجل التصوير، ولكنى أعجبت ببعض حلقات مسلسلى «جبل الحلال» و«السبع وصايا».
■ متى نراك بطلاً مطلقاً سواء فى السينما أو الدراما؟
- عُرض على الكثير من أدوار البطولة، لكنى رفضتها جميعاً، لأننى كنت مهملاً وقصرت فى نفسى، وأعد جمهورى أن يرانى قريباً فى بطولة مطلقة العام المقبل، فى عمل يتم الاتفاق عليه، وسيكون مفاجأة للجميع.
■ هل تنوى العودة للغناء مجدداً؟
- لا لن أعود للغناء مرة أخرى، فحالياً أنا ممثل فقط، صحيح أن «المزيكا» فى دمى، لكن يمكن أن أستغلها فى عمل درامى أو سينمائى، أما الاحتراف فـ«لا».
■ أخيراً.. هل انتهت مشكلتك مع منتحل شخصيتك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى؟
- هناك شخص ينتحل شخصيتى ويرد على الناس باسمى ويكتب آراء على لسانى، وقد أبلغت عنه فى مباحث الإنترنت، وقريباً سيعلن عن اسمه، وسيسجن إن شاء الله، وأريد أن أقول لكل متابعىَّ على صفحات التواصل الاجتماعى إنه ليس لدى صفحة تواصل إطلاقاً.