الصحة العالمية: لا أدلة على أن السلالة الجديدة من كورونا أكثر قوة

كتب: مريم الخطري

الصحة العالمية: لا أدلة على أن السلالة الجديدة من كورونا أكثر قوة

الصحة العالمية: لا أدلة على أن السلالة الجديدة من كورونا أكثر قوة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ المعلومات التي أبلغت بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، تفيد بأنّ السلالة الجديدة «الفيروس المتغيّر» أكثر قدرة على الانتشار. 

الصحة العالمية توصي بدراسات معمقة للسلالة الجديدة لكورونا أكثر انتشاراً.

بحوث للتعرف على سرعة انتشار كورونا وسلالته الجديدة 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، أنّها تجري مزيداً من البحوث للتعرّف على سرعة الانتشار، ومدى ارتباط الفيروس الجديد بالسلالة القديمة، إلى جانب المعلومات المبدئية عما إذا كانت السلالة المتغيرة تسبب درجة أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجرى على المصابين بهذه السلالة، مقارنة بالمصابين بكوفيد-19.

ولفتت المنظمة إلى أنّ البحث جارٍ في وجود تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، إضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين «S»، مؤكدة عدم وجود دليل حتى الآن على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس.

الصحة العالمية: الفيروسات تتغير بمرور الوقت 

وأشارت المنظمة إلى أنّه من المهم معرفة أنّ جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة «كوفيد-19»، وحتى الآن تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة للفيروس في جميع أنحاء العالم، وجارٍ متابعة ذلك عن كثب، ولم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.

وأوضحت المنظمة أنّ السبب في اهتمامها الخاص بهذه السلالة الجديدة، أنّها تحتوي على عدّة مجموعات من التغيّرات، والإشارات الأولية تشير إلى أنّ «الفيروس المتغير» قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس.

الصحة العالمية توصي بمزيد من الدراسات لفهم تغيرات كورونا

وتنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحدّدة التي وصفتها المملكة المتحدة، مؤكدة أنّها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، وسيواصلون إطلاع المنظمة بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث: «بدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوافر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة».

واختتمت المنظمة: «ما نؤكده أننا في منظمة الصحة العالمية نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية».


مواضيع متعلقة