الثروة السمكية: مصر الأولى أفريقيا والسادسة عالميا في الاستزراع السمكي

02:03 م | الاثنين 21 ديسمبر 2020

قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إنّ الهيئة لديها تحديات وطموحات بالنسبة للثروة السمكية، وتسعى للتغلب عليها، موضحا أنّ قطاع الثروة السمكية في مصر له مكانته المحلية والعالمية، وهذا العام شهد إنتاج مليوني طن من الأسماك من المزارع والمصايد.

وأضاف مصيلحي، خلال حواره مع الإعلامي هشام عاصي، في برنامج «صباحك مصري»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر 2»، أنّ المزارع السمكية تنتج 80% سواء من القطاع العام أو الخاص أو الحكومي، وتمثل نحو مليون و600 ألف طن من الأسماك، إضافة لقطاع المصايد البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر، والنيل بفروعه وقناة السويس، كما أنّ البحيرات المصرية تنتج نحو 20% من المليوني طن، أي نحو 400 ألف طن من الأسماك.

وتابع أنّه خلال الـ10 سنوات الماضية كان إنتاجنا من الأسماك نحو مليون و200 ألف حتى وصلنا إلى مليوني طن هذا العام، ونطمح أن نصل بالإنتاج إلى 2.5 مليون طن في 2025، و3 ملايين طن في 2030، في خطة الدولة لتنمية الثروة السمكية والحيوانية والداجنة.

وأوضح أنّ إنتاج الهيئة من الأسماك حاليا واعد وكافٍ، ونستورد نحو 500 ألف كيلو أسماك ليست موجودة في مصر، مثل: «الأسماك المُدخنة، بعض أنواع الجمبري، الأسماك المحوظة، الأسماك التي يستخدمها بعض السياح الذين لا يعرفوا أسماكنا وليس لهم إقبال عليها في الفنادق».

وأكد أنّ مصر صدّرت خلال العام الماضي 35 ألف طن من الأسماك، لكن طموحتنا أن يكون التصدير أعلى من ذلك في السنوات المقبلة، موضحا أنّ لدينا بعض المحاذير مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة لتصدير أسماك المياه العذبة خاصة «البلطي»، إذ إنّ مصر رقم 3 على مستوى العالم في إنتاج البلطي، ورقم واحد على المستوي الأفريقي في الاستزراع السمكي، والسادس على مستوى العالم في الإنتاج من الاستزراع السمكي، ونتطلع في الفترة المقبلة لزيادة الإنتاج عن متطلبات المستهلك المصري لتصدير كميات أكبر.