نجل محمد رضا: والدي كان من متعصبي «الزمالك».. لو خسر ميخرجش من البيت
نجل محمد رضا: والدي كان من متعصبي «الزمالك».. لو خسر ميخرجش من البيت
قال أحمد محمد رضا، نجل الفنان الراحل محمد رضا، إن المسرح كان بداية عمل والدة في مجال السينما، والذي قدم فيه شخصية المعلم، وارتبطت بشخصية والده حتى وفاته، موضحًا أن والده كان يعشق المسرح، ولو خُيِّر بين السينما والمسرح كان سوف يختار المسرح لأنه كان يحبه بشغف، موضحًا أن والدة عمل دور الشرير أمام الراحل فريد شوقي، وذلك خلال حواره في برنامج «من مصر»، مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على شاشة «cbc».
أعمال والدي الفنية ارتبطت بشخصيته بصورة كبيرة
وأضاف «رضا»، أن الكاتب محمود السعدني كانت تربطه علاقة قوية بوالده خلال فترة عملة في السينما، وكانت كل السيناريوهات يكتبها السعدني لوالده حسب طريقة تفكير في تنفيذ المشهد، كما أن والده من أكثر الفنانين الذي أدوا أدوار بكل إخلاص وإتقان وحققت مكاسب وحب الجماهير، والأعمال كانت تخرج للناس على إنها مرتبطة بشخصية والدي بصورة كبيرة.
في حالة خسارة الزمالك يجلس في المنزل فترة ولا يخرج
وأوضح نجل الفنان الراحل محمد رضا، أن والده شارك في العديد من الأعمال مع النجوم الكبار، وكان تجمعهم علاقة حب وأخوة وأنهم فريق عمل واحد ومنافسة شريفة لا يدخلها أي شوائب، كما أن والده كان يحب الزمالك ومتعصب جدا وفي حالة خسارة الزمالك يجلس في المنزل فترة ولا يخرج ، كما أن والدة عقب الشهرة والنجومية أصبحت لدية قيود منعته من الخروج معنا في أوقات الترفيه وحضور المناسبات الخاصة بالعائلة في معظم الوقت.
وتابع: «والدي كان أب بمعني الكلمة ولدية طقوس خاصة في معاملته مع أسرته، والدي كانت تربطه علاقة قوية بأسرته علي الرغم من انشغاله بأعماله الفنية وكان يحب أحفاده بطريقة قوية».
وفاة الفنان الراحل محمد رضا
يوم 21 فبراير من عام 1995 في شهر رمضان، وبعد تناول وجبة الإفطار توفي محمد رضا، خلال إجرائه حديثا صحفيا عبر التليفون الأرضي، وفجأة سقطت «السماعة» من يده، ووقتها كان نجله أحمد مسافرًا خارج البلاد، وقبل سفره أخبر والده أنه لن يعود إلا بعد عدة أشهر، ولكن محمد رضا، أخبره بثقة «لاء هترجع قبل العيد»، وبالفعل عاد نجله من الخارج ليحضر جنازة والده أحد أشهر ملوك الكوميديا بالقرن الماضي.
